إعلان

رئيس جامعة الأزهر: لا نطور مناهجنا استجابة لهجوم الإعلام

09:20 م الإثنين 08 فبراير 2016

كتبت - نسمة فرج:

استضافت القاعة الرئيسية بالدورة الـ47 من معرض القاهرة الدولي للكتاب، اليوم الاثنين، ندوة "الأزهر في مواجهة الإرهاب" بحضور مفتي الديار المصرية، شوقي علام، وإبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر.

قال شوقي علام، إن قضية الندوة من القضايا المهمة التي ينبغي أن تبحث في مراكز بحث علمية تبحث الأسباب والجذور وصولا لإجراءات العلاج، مضيفا إن الدين براء من الإرهاب، والسبب في إلصاقه للدين هو أن مجموعة من الإرهابين يبرون اعمالهم باسم الدين وكأن تصرفاتهم حسبت حساب خاطئ على الكثير من المسلمين.

وأوضح مفتي الديار المصرية، أن الدين الإسلامي هو دين القلوب، وتتمحور أركانه حول تزكية النفوس وتربيتها، ثم العبادة لله، وصولا للانطلاق في عمران الكون، وهي كلها أهداف سامية.

وتابع علام: "المسلمين وضعوا في سلة واحدة مع هؤلاء الإرهابين رغم أن المنطق يرفض التعميم ومن ثم لا ينبغي أن تنسب هذه المجموعة إلى جميع المسلمين، وأننا نقع بالفعل أمام تأويل خاطئ بلا ريب".

من جانبه، قال إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر، أن الأزهر باقٍ يدافع عن الوطن وكرامة الإنسان، وأنه منفتح على العالم بمواجهة الإرهاب، فهو ينفق على الدارسين الوافدين من الخارج، هؤلاء من أخذوا علومهم عن الأزهر وعادوا لبلادهم، بجانب إرسال علمائه للخارج فالانفتاح على العالم كان ذهابًا وإيابًا.

وأضاف الهدهد، أن التطوير في الأزهر الشريف ليس استجابة لهجمة إعلامية، ولكن عادة الأزهر الشريف أن يطور مناهجه، مضيفا أن الأزهر اتخذ إجراءات معاصرة في مواجهة الإرهاب وهو تأسيس الرابطة العالمية لخريجي الأزهر التي تحتضن الخريجين وتدربهم على كيفية مواجهة القضايا الشائكة.

وأكد رئيس جامعة الأزهر، أنهم عقدوا مؤتمرات تجمع علماء العالم، وإنشاء بيت الزكاة لأن الفقر من محاضن الإرهاب، ومركز الحوار العالمي، ومرصد الأزهر الشريف الذي يبث بثمان لغات يرصد ويحلل ويعرض على العلماء ما ينشر عن داعش، بجانب بيت العائلة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان