السيسي في أسبوع.. أطول خطاب صريح للشعب.. ويعنّف وزير الداخلية (صور)
-
عرض 24 صورة
-
عرض 24 صورة
-
عرض 24 صورة
-
عرض 24 صورة
-
عرض 24 صورة
-
عرض 24 صورة
-
عرض 24 صورة
-
عرض 24 صورة
-
عرض 24 صورة
-
عرض 24 صورة
-
عرض 24 صورة
-
عرض 24 صورة
-
عرض 24 صورة
-
عرض 24 صورة
-
عرض 24 صورة
-
عرض 24 صورة
-
عرض 24 صورة
-
عرض 24 صورة
-
عرض 24 صورة
-
عرض 24 صورة
-
عرض 24 صورة
-
عرض 24 صورة
-
عرض 24 صورة
-
عرض 24 صورة
كتب- أحمد لطفي:
شهد الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال الأسبوع الماضي فعاليتين مهمتين، هما افتتاح منتدى أفريقيا ٢٠١٦، وإطلاق استراتيجية مصر للتنمية المستدامة، كما عقد عدة لقاءات لضبط الأداء الأمني ودعم الاستثمار والسياحة ومتابعة مشروع العاصمة الإدارية الجديدة والقضايا البيئية، ودعم القضية الفلسطينية والتعاون مع البرلمانات الأفريقية والعربية واختتمه بجولة آسيوية تشمل كلاً من كازاخستان واليابان وكوريا الجنوبية.
واستهل الرئيس السيسي نشاطه الأسبوعي بعقد اجتماع مع اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية بشرم الشيخ على هامش منتدي إفريقيا 2016، إثر الاعتداءات المتكررة من قبل أمناء الشرطة على المواطنين، وأكد الرئيس على أن السلطات الممنوحة لبعض أعضاء الجهات الأمنية إنما تُعنى في المقام الأول بتمكينهم من الحفاظ على أرواح وممتلكات ومصالح المواطنين، بهدف إرساء قواعد الأمن والنظام في البلاد وذلك في إطار من التقدير والاحترام المتبادل بين الجانبين، ودعا إلى إدخال بعض التعديلات التشريعية أو سن قوانين جديدة تكفل ضبط الأداء الأمنى فى الشارع المصرى بما يضمن محاسبة كل من يتجاوز في حق المواطنين دون وجه حق.
وأشار الرئيس إلى أنه على الرغم من عدم انسحاب بعض التصرفات غير المسئولة لعدد من أفراد جهاز الشرطة على هذا الجهاز الوطني الذي قدم العديد من التضحيات والشهداء من أجل حماية الوطن والدفاع عن المواطنين، إلا أنه تتعين مواجهة تلك التصرفات بالقانون لوقفها بشكل رادع ومحاسبة مرتكبيها، وهو الأمر الذي قد يقتضي إدخال بعض التعديلات التشريعية أو سن قوانين جديدة تكفل ضبط الأداء الأمني في الشارع المصرى بما يضمن محاسبة كل من يتجاوز في حق المواطنين دون وجه حق.
ووجه الرئيس بعرض هذه التعديلات التشريعية على مجلس النواب خلال ١٥ يوما لمناقشتها.
ثم افتتح الرئيس أعمال منتدى التجارة الاستثمار في القارة الأفريقية "أفريقيا 2016" بمدينة شرم الشيخ الذي تنظمه مصر بالتعاون مع منظمة الكوميسا تحت مظلة مفوضية الاتحاد الأفريقي، ويهدف المنتدى الذي عقد على مدار يومين إلى تعزيز التجارة والاستثمار في القارة الأفريقية، كما ناقش الدور المصري كمساهم رئيسي في عملية التنمية بالقارة الأفريقية، وكبوابة جاذبة للاستثمارات الأجنبية التي تسعى إلى النفاذ للأسواق الأفريقية، إلى جانب سبل تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين الدول الأفريقية، والارتقاء بدور القطاع الخاص الأفريقي كقاطرة رئيسية لتنمية القارة، وبناء شراكات بينه وبين الحكومات الأفريقية وشركاء التنمية الدوليين، خاصة في ضوء تزايد الاهتمام الدولي بالاقتصاد الأفريقي بعدما تعدى الناتج المحلي الإجمالي للقارة حاجز الـ 2 تريليون دولار.
وترأس الرئيس السيسي الاجتماع الثانى للجنة الثلاثية العليا بين مصر والسودان وأثيوبيا، وبمشاركة الرئيس السودانى عمر البشير، ورئيس الوزراء الإثيوبى هيلاماريام ديسالين، وتم خلال الاجتماع استعراض سبل دفع وتطوير العلاقات الأخوية والوطيدة بين مصر والسودان وأثيوبيا، حيث اتفق القادة الثلاثة على وحدة المصير وخصوصية الروابط التاريخية والثقافية بين شعوب الدول الثلاث، فضلا عما يجمعهم من مصالح مشتركة لا تقتصر فقط على موضوعات المياه وإنما تمتد لتشمل مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية.
وأكد الرئيس السيسى، خلال اجتماعه مع مجموعة من كبار المستثمرين المشاركين في منتدى أفريقيا، أهمية الدور الذي يلعبه القطاع الخاص كقاطرة رئيسية لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مصر وأفريقيا.
واستقبل السيسي، طالب الرفاعي أمين عام منظمة السياحة العالمية، و أكد على الأهمية التي توليها مصر لقطاع السياحة باعتباره أحد أهم أعمدة الاقتصاد المصري، ومصدراً لدخل شريحة كبيرة من المواطنين، فضلاً عن ارتباط الكثير من القطاعات الصناعية والخدمية الأخرى به.
كما نوّه الرئيس إلى أن مصر لا تدخر جهداً لتوفير أعلى معايير الأمن والأمان سواء للشعب المصري أو للسائحين من كافة أنحاء العالم والذين يُعدون ضيوفاً على مصر ترحب بهم دوماً للتعرف على حضارتها العريقة وثقافتها المتنوعة، والاستمتاع بالمقومات السياحية المتعددة التي تملكها.
وأعرب الرئيس عن سعي مصر الدائم لاستخدام أحدث التكنولوجيا فيما يتعلق بالتجهيزات الأمنية ورفع كفاءة مستويات التأمين والتعاون مع الدول الصديقة في هذا الشأن.
مصر 2030
وشهد الرئيس السيسي إطلاق استراتيجية مصر للتنمية المستدامة "رؤية مصر 2030"، وقال في خطاب مطول للشعب المصري، الذي يعد من أطول خطابته حيث تحدث عن الارهاب والمؤامرات الخارجية وزيادة الأسعار وكيفية مواجهة التحديات الحالية.
وتهدف الاستراتيجية إلى جعل مصر ضمن أفضل ثلاثين دولة على مستوى العالم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية ومكافحة الفساد، فضلاً عن مؤشرات جودة الحياة، والارتقاء بمعدلات النمو إلى 10% سنوياً مع مراعاة الأبعاد السياسية والاقتصادية والبيئية، وتتكامل تلك الأهداف مع احترام حقوق الإنسان وضمان سيادة القانون، فضلاً عن سياسة خارجية نشطة وفعالة ومتوازنة.
ووجه الرئيس كلمة إلى الشعب المصري بهذه المناسبة أشار فيها إلى أن الهدف الأساسي في المرحلة الراهنة هو "بناء وبقاء الدولة المصرية"، مشدداً على أهمية الاصطفاف الوطني والتوافق المجتمعي لمواجهة التحديات على الصعيدين الداخلي والخارجي، دون الالتفات إلى أية دعاوى للتشكيك والإحباط تستهدف النيل من عزيمة المصريين، وأكد الرئيس أنه سيتم التصدي بكل قوة وحزم لأية محاولات تستهدف النيل من مصر ومقدرات شعبها.
واستعرض الرئيس جهود بناء الدولة المصرية، التي تتضمن إعداد البنية الأساسية اللازمة لتقديم الخدمات اللائقة للمواطنين وتهيئة المناخ المناسب والجاذب للاستثمار، موضحا أن الدولة نجحت في التغلب على مشكلة نقص توريد الغاز للمصانع العاملة في مصر، وأنه يجري حاليا تطوير وإنشاء 3 موانئ، كما تم الانتهاء من تطوير ثلاثة مطارات مصرية سعة كل منها 1.7 مليون راكب.
وأشار الرئيس إلى أنه تتم معالجة 10.5 مليون متر مكعب من المياه يوميا، ونوه بأهمية تدخل المسئولين في كافة التفاصيل الفنية والمالية الخاصة بالمشروعات الجاري تنفيذها من أجل مكافحة الفساد والحفاظ على المال العام، وأولى الرئيس اهتماماً خاصا في كلمته للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، لافتا إلى أهمية قيام الدولة بتوفير وحدات الإسكان الاجتماعي والقضاء على العشوائيات والحيلولة دون البناء على الأراضي الزراعية وحفظ حقوق الدولة ومنع التعدي على أراضيها.
السيسي في مصارحة حرة مع الشعب.. اعتراف وانفعال وبكاء وتهديد
العاصمة الإدارية الجديدة
وعقد الرئيس السيسي اجتماعا مع الدكتور مصطفى مدبولي وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، الذي أطلع الرئيس على الموقف التنفيذي للمخطط التفصيلي لمرحلة الأسبقية الأولى من المنطقة السكنية بالعاصمة الإدارية الجديدة والتي تضم 30 ألف وحدة سكنية من مختلف مستويات الإسكان وتعتمد على شبكة متكاملة من الطرق والخدمات والمرافق، فضلاً عن المناطق الخضراء.
وأكد الرئيس السيسي على أهمية إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة وفقاً لأحدث المعايير العالمية، وتزويدها ببنية تحتية عصرية متكاملة توفر حياة جديدة للمصريين، مشددا على أن يتم إنشاء المركز الإداري للمال والأعمال بالعاصمة الإدارية الجديدة ليكون من أفضل المراكز المالية على مستوى العالم، ويقدم الخدمات التجارية والمالية المتطورة، وتناول اللقاء كذلك مشروع المحور الأخضر حول القاهرة وسُبل تنفيذه المرحلة الأولى منه على مساحة 10 آلاف و500 فدان، ووجّه الرئيس بضرورة تصميم المحور الأخضر، وفقاً لأحدث المعايير العالمية وزراعته وصيانته بأقل تكلفة وبنظم علمية صديقة للبيئة بما يحافظ على صحة المواطنين، كما عرض وزير الإسكان الجهود الجارية لإنشاء 456 ألف وحدة سكنية في إطار مشروع الإسكان الاجتماعي خلال عامين ونصف العام.
كما استقبل الرئيس السيسي كلاً من زولا سيكوييا وعزيز بهاد مبعوثيّ رئيس جنوب أفريقيا لشئون الشرق الأوسط، وسلم المبعوثان رسالة من الرئيس زوما تتعلق بالتدهور الأمني في الأراضي الفلسطينية المحتلة والمعاناة الإنسانية والوضع المأساوي لسكان قطاع غزة، فضلاً عن استمرار التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية، وتوقف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في ظل تراجع الاهتمام الدولي بهذه القضية.
وأكد الرئيس أن القضية الفلسطينية ستظل محتفظة بمكانتها المتقدمة في أولويات السياسية الخارجية المصرية، وأشار إلى أن مصر لن تدخر جهداً لدفع جهود السلام والتوصل إلى تسوية عادلة وشاملة تمنح الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة بإقامة دولته على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
واستقبل الرئيس السيسي، روجيه نكودو دانج رئيس برلمان عموم أفريقيا، حيث أكد الرئيس على أولوية البعد الأفريقي في السياسية الخارجية المصرية وحرصها على الانفتاح والتواصل مع كافة أشقائها الأفارقة، والمشاركة الفعالة في أنشطة البرلمان الأفريقي، لاسيما بعد انعقاد مجلس النواب المصري الذي جاء ممثلاً لإرادة الشعب المصري الحرة بتشكيله الذي اتسم بالتعددية والتنوع ويضم نسبة غير مسبوقة من تمثيل المرأة والشباب.
وشهد اللقاء تباحثاً حول تطورات الأوضاع الإقليمية في أفريقيا، حيث أكد الرئيس أن الظروف الدقيقة التي تمر بها القارة تتطلب تنسيق وتضافر الجهود في مواجهة التحديات المشتركة، وعلى رأسها اتساع دائرة الإرهاب.
واستقبل الرئيس وفدا من رؤساء البرلمانات العربية، حيث أكد على أهمية تدعيم التواصل البرلماني بين الدول العربية خلال المرحلة الحالية في ضوء ما يساهم به ذلك في تبادل الخبرات وتعزيز وحدة الصف والتكاتف العربي، كما أشاد بحرص مجلس النواب المصري على استعادة دوره الرائد على الصعيدين الإقليمي والدولي والاضطلاع بمسئولياته تجاه دفع مسيرة العمل العربي المشترك، وتناول الرئيس السيسي الدور الهام الذي تقوم به البرلمانات العربية بصفتها تجسد ضمير الشعوب وصوتها الحر، فضلاً عن إسهامها من خلال البحث والتشريع في تناول القضايا التي تشغل الدول العربية، لاسيما في مجال تعزيز التعاون من أجل مكافحة الفكر المتطرف والإرهاب وبذل مزيد من الجهود في هذا الإطار على صعيد الجوانب الفكرية والثقافية والاجتماعية، وعدم الاكتفاء بالأبعاد الأمنية والعسكرية فقط.
ختام الأسبوع
وفي ختام الأسبوع اليوم الجمعة، بدأ الرئيس عبد الفتاح السيسي جولة آسيوية تشمل كلاً من كازاخستان واليابان وكوريا الجنوبية.
وصرح السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية بأن زيارة الرئيس إلى كازاخستان ستشهد لقاءات مع كل من الرئيس الكازاخي "نورسلطان نزارباييف"، وكذا مع رئيس الوزراء الكازاخي، للتباحث بشأن مجمل أوضاع العلاقات الثنائية وسبل تنميتها وتطويرها، وكذا تبادل وجهات النظر بشأن مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها مكافحة الإرهاب والتطرف. و
من المقرر أن يلقي الرئيس كلمة في جامعة "نزار باييف" تتضمن إلقاء الضوء على مجمل التطورات السياسية والاقتصادية التي شهدتها مصر خلال السنوات القليلة الماضية، وكذا تطورات الأوضاع الإقليمية، وسبل مكافحة الإرهاب وتصويب الخطاب الديني.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس سيتوجه عقب ذلك إلى طوكيو، حيث سيعقد سيادته لقاءات مع كل من امبراطور اليابان أكيهيتو ورئيس الوزراء الياباني شنزو آبي، لبحث سبل تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين، حيث يستأثر التعاون في مجالات التعليم والطاقة والبيئة بأولوية متقدمة في هذه الزيارة، فضلاً عن تبادل وجهات النظر إزاء القضايا الإقليمية المهمة، وكذا بحث سبل التعاون والتنسيق على الصعيد الدولي في ضوء عضوية البلدين في مجلس الأمن لعامي 2016-2017.
كما سيلتقي الرئيس مع رئيس الوكالة اليابانية للتعاون الدولي "جايكا" وكذا مع محافظ طوكيو التي تربطها بالقاهرة اتفاقية للتآخي.
وذكر السفير علاء يوسف أن الشق الاقتصادي والاستثماري يحظى بأهمية كبرى أثناء زيارة الرئيس إلى اليابان، حيث ستشهد الزيارة لقاءات مكثفة للرئيس مع ممثلي مجتمع الأعمال الياباني ورؤساء كبريات الشركات اليابانية. ومن المقرر أن يلتقي الرئيس كذلك بأعضاء جمعية الصداقة البرلمانية المصرية اليابانية، فضلاً عن حضور سيادته للمنتدى الاقتصادي الذي ينظمه مجلس الأعمال المصري – الياباني المشترك بالتعاون مع غرفة التجارة والصناعة اليابانية والمنظمة اليابانية للتجارة الدولية.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس سيختتم جولته الآسيوية بزيارة إلى كوريا الجنوبية يلتقي خلالها الرئيس بكل من الرئيسة الكورية بارك جون هيه، ورئيس الوزراء الكوري، ورئيس برلمان كوريا الجنوبية، ومن المقرر أن يتم خلال الزيارة التوقيع على إعلان الارتقاء بالعلاقات إلى مستوى الشراكة الشاملة والتعاون بين البلدين، وهو ما يعكس إرادة سياسية قوية لإحداث نقلة نوعية في التعاون والشراكة تتناسب مع إمكانيات البلدين وعلاقاتهما المتميزة.
كما سيلتقي الرئيس بممثلي كبريات شركات الكورية ورؤساء الاتحادات الاقتصادية والتجارية بغية التعرف على آفاق التعاون الاقتصادي وفرص الاستثمار المتاحة في مصر، فضلاً عن حضور سيادته لاجتماع مجلس الأعمال المصري الكوري.
فيديو قد يعجبك: