إعلان

داليا زيادة عن اعتداء أحد النواب على صحفي:" وصمة عار"

11:57 ص الثلاثاء 23 فبراير 2016

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت-عبير القاضي:

استنكرت داليا زيادة، مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية، قيام أحد نواب البرلمان، باعتداء على صحفي، قائلة :" كرامة الصحفي من كرامة المواطن الذي يمثله".

وقالت زيادة، عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي"فيسبوك" اليوم الثلاثاء، :"إن اعتداءات بعض نواب الشعب سواء بالقول أو الفعل على الصحفيين، وصمة عار في جبين البرلمان، الصحفي هو عين الشعب على نوابه، ووجوده داخل المجلس للقيام بمهمته في نقل ما يحدث للجمهور، يعادل أهمية عمل النواب أنفسهم".

وأضافت قائلة :" لهذا أرجو أن يقوم السيد رئيس مجلس النواب، بتنبيه السادة النواب المحترمين إلى هذه الحقيقة المهمة، واتخاذ كافة التدابير اللازمة بالتعاون مع أمانة المجلس لتيسير عمل الصحفيين ومساعدتهم على أداء مهمتهم، وحمايتهم من بعض النواب الذين يسيؤون لهم، كرامة الصحفي من كرامة المواطن الذي يمثله".

يذكر أن تقدم النائب محمود فريد خميس، عضو مجلس النواب، باعتذار إلى الزميل محمد طارق محرر جريدة الوطن.

وكان البهو الفرعوني لمجلس النواب، شهد أمس الاثنين، قيام النائب محمود فريد خميس، بالاعتداء على محمد طارق محرر جريدة الوطن، بحضور النائب توفيق عكاشة، عقب طرده من الجلسة الصباحية، المقرر فيها مناقشة اللائحة الداخلية للمجلس.

وبدأت الواقعة بقيام الزميل بجريدة الوطن، بالاستفسار من النائب توفيق عكاشة على سبب طرده من قاعة المجلس، ليقوم عكاشة بالرد عليه بقوله:" ملكش دعوة"، وذلك أُثناء تواجد فريد خميس بالموقف ليعقب بقوله :" مش قالك ملكش دعوة"، ويلحقها بالاعتداء على الزميل المحرر والضغط على صدره، الأمر الذى قابله الزميل بالمثل، وعلى أثرها حدثت حالة من الفوضى بالبهو الفرعوني.

وعقب ذلك خرج النائب أسمة هيكل، لينهى الأمر بإدخال خميس للقاعة الرئيسية، فيما أثار الأمر استياء المحررين البرلمانيين، وقاموا بتقديم مذكرة لرئيس المجلس مرفقة بالواقعة، ليكون فيها موقف واضح ومحاسبة المعتدى.

ومن جانبه، حاول النائب مصطفى بكرى، عضو مجلس النواب، تهدئة المحررين البرلمانيين، عقب اعتداء النائب وقال بكرى، :" أتقدم باعتذار كنائب برلماني، عما حدث، واتضامن معكم كصحفي".

واقترح بكرى، تنظيم لقاء مع الصحفيين البرلمانيين ورئيس مجلس النواب، غدا الثلاثاء فى العاشرة صباحا، لحل الأزمة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان