زعزوع يعلن تشكيل لجنة مشتركة لبحث مشكلات قطاع السياحة

كتب - محمد غايات:
قال هشام زعزوع، وزير السياحة، إن المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، عقد اجتماعًا مع المستثمرين بمجال السياحة، ومسئولي القطاع، تناولوا خلاله العديد من الملفات، وتم عمل مراجعة شاملة للقطاع، موضحًا أن المناقشات تضمنت مشكلات تراجع حركة السياحة في مصر والضغوط الموجودة عليه، وتأمين المطارات، خاصة المطارات السياحية.

و أضاف زعزوع، خلال المؤتمر الصحفي، الذي عقد بمقر مجلس الوزراء، مساء اليوم الثلاثاء، أنه تم طرح عدد من المقترحات؛ لتحسين الصورة الذهنية التي تكونت عن قطاع السياحة، عقب حادث الطائرة الروسية ، موضحًا أنه تم مناقشة الحاجة لتوسيع دائرة تحسين الصورة الذهنية لمصر في الخارج، عبر برامج وآليات سيتم مناقشتها تفصيليًا، لافتًا إلى أنه سيتم ضخ مزيد من الأموال في قطاع السياحة، لاستعادة عافية الحركة السياحية.

وأشار زعزوع، إلى أن الحكومة وافقت على ٤ قرارات بالاجتماع، أهمها توفير مزيد من التسهيلات من قبل الجهات الإدارية للدولة، بشأن تأجيل طلب التأمينات بقطاع السياحة لمدة عام، على أن يتم دراسة هذا المطلب تفصيليًا لموافاتها من الناحية القانونية.

وقال وزير السياحة، إنه تم الاتفاق -خلال الاجتماع- على تشكيل لجنة من الحكومة والقطاع الخاص؛ لبحث مشكلات القطاع والعمل على حلها، بجانب موافقة رئيس الوزراء على تفعيل اللجنة الوزارية للسياحة، لمواجهة مشكلات القطاع .

وأوضح أن اللجنة سيكون لها اجتماع دوري؛ لمناقشة أهم ملفات القطاع، لافتًا إلى أن الترويج للقطاع السياحي في الموازنة الحالية للحملة الترويجية بلغ ٢٣ مليون دولار، مضيفًا "هذا ليس كافيًا؛ مما يتطلب زيادتها؛ لذا تمت الموافقة على بحث المعوقات والآليات التى يجب اتخاذها لتعديل موازنة الحملة الترويجية، على أن تتقدم وزارة السياحة بطلب لوزارة المالية في هذا الشأن".

وقال زعزوع، إنه تم الاتفاق على تشكيل لحنة فرعية؛ لحصر مشكلات القطاع والمستثمرين في تعاملاتهم مع مصلحة الضرائب ووزارة المالية.

وأضاف أن خبراء بريطانيين -خلال تقييمهم لشهر يناير الماضي- أكدوا أن الإجراءات ممتازة، متوقعًا أن يكون التقرير الفني في صالح مصر، لاتفًا إلى أن القرار بعودة السياحة البريطانية لمصر، يدرس حاليًا في بريطانيا، مضيفًا "لا يمكن تحديد موعد عودة السياحة البريطانية أو الروسية".

وأكد وزير السياحة أنه يتم دراسة إنشاء شركة استثمار سياحي، حتى لا يتم الاعتماد بشكل كلي على الطيران الأجنبي، والتحكم أكثر في جانب العرض والبيع والتسويق.