الدماطي: واقعة بيع حجارة الهرم " نصب".. ولدينا مشكلات بسبب ضعف الدخل

كتبت- نسمة فرج:

تصوير- كريم أحمد:

قال ممدوح الدماطي، وزير الآثار، إن تولي القيادة في الوزارة تركة صعبة وثقيلة لأن الوزارة كانت تعاني من بعض المشاكل، وكان عليه أن يقبل التحدي.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي، المنعقد حاليًا، بمقر وزارة الآثار للإعلان عن فعاليات الاحتفالية العالمية التي تقيمها الوزارة بمناسبة الاحتفال باليوبيل الذهبي لنقل معبدي أبو سمبل بأسوان وتعامد الشمس على تمثال الملك رمسيس الثاني.

وأضاف الدماطي أن الوزارة تعاني من ضعف الكوادر البشرية، وأفراد الأمن، وعجز في المهندسين، بسبب عدم تعيين آفراد جدد، مشيرًا إلى أن ذلك سبب ضعف الدخل.

وتابع الدماطي أن الوزارة كانت تعاني من البيروقراطية، وأشهر مثال على ذلك متحف الحضارة الذي كان متوقفًا بسبب إمضاء على ورقة، مضيفًا أن انتشار الشائعات من التحديات التي تواجه الوزارة.

وعن أزمة بيع حجارة الاهرامات، قال الوزير إن هذه الازمة قد أثيرت في إبريل 2015، وكانت سيدة قد أبلغت عن الواقعة، وأثبتت التحقيقات أن الواقعة عبارة عن عملية نصب حيث يبيع الجناة حجارة من الأرض، موضحًا أن منطقة الأهرامات بها كاميرات مراقبة تمنع دخول الآلات الحادة، مشيرًا إلى أن الفيلم الذي تم تصويره كان لبيع حجارة من هرم زوجة الملك وليس الهرم الكبير، لأنه في ذلك اليوم كان عدد السائحين يصل إلى 29 ألف سائحًا.

وعلق الدماطي على الصور التي المتداولة علي مواقع التواصل الاجتماعي، الخاصة بترميم الآثار والتي أطلق عليها النشطاء "تمحير الآثار"، ترجع إلي عام 1965 وليس الآن.

وطالب وزير الآثار بضرورة تحري الدقة لأن نشر أخبار كاذبة في هذا المجال تضر بسمعة مصر.