"البيئة": دراسات خطيرة بشأن الدراجات النارية..و"الوزارة" تعوض المتضررين

كتب-إسلام الجوهري:

تنفذ وزارة البيئة حاليا مشروع تجريبي داخل نطاق مراكز وقرى محافظة الفيوم، لاستبدال 1000 دراجة نارية ثنائية الأشواط بأخرى جديدة (موتوسيكل – تروسيكل ) رباعية الأشواط، وذلك بالتعاون مع محافظة الفيوم والجمعية العربية للتنمية البشرية وخدمة المجتمع بمدينة الفيوم وبدعم من مشروع دعم نظام نقل حضري متطور في القاهرة .

وقد تم الانتهاء من 25% من المشروع واستلام عدد 250 دراجة نارية قديمة من ملاكها لتخريدها والتخلص الآمن منها، حيث يتم تقديم دعم قدره 1000 جنيه مصري لكل دراجة نارية لتحفيز أصحابها على عملية الاستبدال.

ويأتي تنفيذ المشروع التجريبي للحد من انتشار الدراجات النارية ذات المحركات ثنائية الأشواط الموجود بالخدمة حاليا، وذلك بعد اصدار قرارات بالتعاون مع الجهات المعنية بحظر انتاج الدراجات النارية ذات المحركات ثنائية الاشواط ووقف استيرادها بجميع أشكالها وأنواعها وأحجامها في مصر، مما ساعد على السيطرة على مصادر دخولها الى داخل مصر سواء من خلال الانتاج المحلي أو الاستيراد.

وكانت وزارة البيئة قد أعدت دراسة عن التلوث الصادر من الدرجات النارية ثنائية الأشواط، وتبين منها أن التلوث الناتج من دراجة نارية واحدة يعادل التلوث الناتج عن 15 سيارة تعمل بالبنزين، مما يؤثر على نوعية الهواء ونتج عنه اصدار قرارات الحظر واعداد مشروع الاستبدال.