وزير الأوقاف: تخصيص مسابقة لشباب الجامعات لاثبات دورهم في نشر ثقافة التسامح

كتبت-عبير القاضي:

هنأ الدكتور محمد مختار، وزير الأوقاف، الأمة الإسلامية بذكرى المولد النبوي الشريف، لافتاً إلى أن مصر حريصة كل عام على الاحتفال بالنبي، للإستفادة من سيرته الذاتية، لافتاً إلى أن سيدنا محمد "نبي الرحمة"، ويجب علينا أننا نكون بحق رحمة للعالمين بلا استتثناء، وأن نحمل الخير للعالم كله، والبشرية لو بذلت نصف ما انفقت على الحروب لتغيرت العالم، إلى أمن وسلام وتقدم ونماء.

وقال مختار، خلال كلمتة في الإحتفالية الخاصة بمولد النبوي الشريف، بقاعة المؤتمرات بمركز الأزهر، اليوم الخميس، "إن الرسالة المحمدية تحورت حول مكارم الأخلاق، وهي اشبه بالمسلمات والبديهات وصار واجبنا هو تحويل هذا إلى واقع ملموس في دنيانا ودنيا الناس جميعاً".

وأضاف وزير الأوقاف، أن الوزارة قامت بعقد مسابقة لتوعية شباب الجامعات حول دورهم في نشر ثقافة التسامح والسلام في مواجهة التطرف واعدادهم بشكل متميز واشراقهم في العمل العالم والمسابقات والدورات التدريبية خلال المؤتمر الأول للشباب برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، لافتاً إلى أنه سيتم تأهيل الشباب ضمن خطة تجديد الخطاب الديني.

ولفت جمعة، إلى أن اجتماع المجلس الأعلى للشئون الإسلامية المقبل سيهدف لنشر السلام.

ووصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى مركز الأزهر بقاعة المؤتمرات  للاحتفال بالمولد النبوي الشريف؛ الذي تنظمه وزارة الأوقاف بحضور، اليوم الخميس.

يحضر الاحتفال المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف والدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب وقداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية والدكتور شوقي علام مفتى الجمهورية و الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف ورئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية والوزراء وبعض المحافظين وسفراء الدول الإسلامية والعربية بالقاهرة وكبار رجال الدولة والأزهر والأوقاف وبعض أعضاء مجلس النواب.

ويوجه رئيس الجمهورية خلال الاحتفال كلمة إلى العالمين الإسلامي والعربي حول مختلف القضايا الراهنة ويتقدم بالتهنئة لشعوبهم بهذه المناسبة العطرة.

كما يكرم الرئيس السيسي ثمانية من الذين اثروا الحياة الدينية بفكرهم وجهدهم منهم ستة مصرين بمنحهم شهادات التقدير.

كما يلقى كل من فضيلة الإمام الأكبر ووزير الأوقاف كلمة خلال الاحتفال حول جهود تجديد الخطاب الديني وتعزيز القيم الإسلامية والإنسانية فى المجتمع وبرامج الأزهر والأوقاف لتجديد الخطاب الديني ورؤيتهما خلال المرحلة المقبلة.