خلال 4 أشهر.. استقالة 4 متحدثين باسم وزارة التموين وإقالة آخر
كتبت – عايدة رضوان:
بين الاستقالة والإقالة، شهد منصب المتحدث الرسمي لوزارة التموين والتجارة الداخلية استقالة وإقالة 5 مسئولين خلال 4 أشهر، حيث تقدم 4 منهم بالاستقالة من المنصب، فيما أُقيل آخر.
وبدأت القائمة بتقدم محمود دياب، باستقالته في الـ 25 من أغسطس الماضي، وذلك بعد إعلان الدكتور خالد حنفي، وزير التموين السابق، استقالته رسميًا من منصبه.
وتبعتها استقالة محمد الشحات، المستشار الإعلامي لوزير التموين والتجارة الداخلية اللواء محمد علي مصيلحي، في الرابع من أكتوبر الماضي، حين أعلن أنه تقدم بالاستقالة رغبةً في الراحة من المنصب بعد استمرار عمله به لمدة 7 سنوات.
وأشار حينها أنه لم يستقل مع استقالة الوزير السابق خالد حنفي، لانتظاره استقرار الأوضاع في الوزارة مع وصول الوزير الجديد لتولي ملف وزارة التموين، حتى يترك له رؤية وضع البديل كمستشار إعلامي للوزارة.
وقال الشحات –عقب الاستقالة– "حان وقت التقدم باستقالتي بعد سير العمل بانتظام منذ تولي الوزير مهام منصبه منذ الشهر الماضي".
ليأتي العقيد محمد عسكر، في الـ 10 من أكتوبر الماضي، ليتقدم باستقالته في الـ 22 من ذات الشهر، أي عقب تسلم مهلم منصبه بـ 13 يومًا.
وجاءت استقالة "عسكر"، عقب مشادة كلامية وقعت بينه وبين بعض الصحفيين بأحد الاجتماعات الدورية، والتي قرر على إثرها الانسحاب من الاجتماع، الأمر الذي دفع وزير التموين اللواء محمد علي مصيلحي، إلى دعوة الصحفيين لاجتماع عاجل لتصفية الأجواء بين المتحدث الرسمي باسم الوزارة، ومندوبي الوزارة في اليوم التالي ، ولم تفصح المصادر عن الأسباب الحقيقية وراء استقالة المتحدث الرسمي.
وتم تعيين محمد الصيفي، متحدثًا لوزارة التموين، خلفًا لـ "عسكر"، ليتقدم باستقالته بعد أيام قليلة، معلنًا أن هناك محاولات لإفشال الوزير اللواء محمد علي مصيلحي.
وذكر الصيفي - في نص الاستقالة - :"على مدار أسبوع كامل بوازرة التموين كمتحدث رسمي للوزير بتكليف من معاليه، واجهت أزمة شديدة في الحصول على البيانات الصحفية عمدًا من بعض القيادات وحالة إفشال صريحه يتعرض لها وزير التموين".
وأضاف "حاولت مساندة وزير التموين بكل قوتي وتحملت جهد وضغط عصبي ونفسي وصراعات لا مبررة من قبل البعض في إدارة وصنع القرار ، وتعمد زيادة حالة التخبط التي تعاني منها الوزارة خلال هذه الفترة الحرجة التى تمر بها الدولة ."
ليتم تعيين محمد عبد الصبور، متحدثًا باسم الوزارة لمدة 4 أيام فقط، حيث تمت إقالة اليوم من مهام منصبه وتحويله لقارئ بيانات بالوزارة.
وعقب عبد الصبور، على قرار الإقالة، قائلًا :"تم استبعادي من منصبي بشكلٍ مؤقت، كي تسنح الفرصة لي للإلمام بكافة ملفات الوزارة"، مؤكدًا أنه سيعود لتسلم مهام منصبه بعد فترة.
فيديو قد يعجبك: