التعليم ترد على اتهامات الإساءة للأقباط داخل مناهج التربية الدينية
كتبت – ياسمين محمد:
أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بيانًا صحفيًا بشأن ما تداولته مواقع التواصل الاجتماعي من منشورات تتهم مناهج التربية الدينية بوزارة التريبة والتعليم، بتضمنها عبارات مسيئة للمسيحيين.
وأكدت الوزارة أن ما يتم نشره عار تمامًا من الصحة، مشيرة إلى أن كتب التربية الدينية خالية من كل ما يثير الفتنة والتعصب، موضحة أنه تم مراجعة كتب التربية الدينية الإسلامية والمسيحية بلجنة علمية من تربويين، وعلماء الأزهر والكنيسة، ووزارة الثقافة، ورموز الصحافة؛ تمثيلا للرأي العام، وذلك بموجب القرار الوزاري (88) بتاريخ 6 مارس 2016.
إلى جانب ذلك أوضحت الوزارة أنه تم مراجعة الكتب من لجنة "المهتمين بالتعليم" تضم أولياء أمور مسلمين ومسيحيين، وهذا قبل إصدار أوامر طبع الكتب.
وفيما يخص ما نُشر بأحد المواقع الإلكترونية بشأن تفسير سورة الفاتحة المقررة على الصف الأول الابتدائي –بإشارة كلمة الضالين بالسورة إلى المسيحيين– أوضحت الوزارة أن هذا التفسير جاء بكتاب إحدى الدول العربية في العام الماضي، وتم تداركه وحذفه هذا العام من قبل هذه الدولة.
وفى نفس السياق، أشارت الوزارة إلى أن هذه الادعاءات ليست الأولى من نوعها، فقد سبق أن تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي فى شهر أكتوبر 2016، خبر تحريف القرآن الكريم فى منهج الصف الخامس الابتدائي، وبالتحديد فى سورة التكوير، وقد ثبت سلامة طباعة كتب الوزارة، وأن سورة التكوير ليست مقررة على الصف الخامس الابتدائي كما ذكر بالخبر.
وأكدت الوزارة على التزامها بمعايير الدقة، والأمانة العلمية، وحرصها على الثوابت الوطنية، وأن هذه المحاولات لإثارة البلبلة بين المواطنين، وتشكيكهم فى مؤسسات الدولة، وقد خُدعت بعض برامج التوك شو بهذه الادعاءات وانساقت وراءها فى الفضائيات.
وأهابت الوزارة بوسائل الإعلام المختلفة بتحري الدقة، والتواصل مع الجهات المعنية بالوزارة قبل النشر.
فيديو قد يعجبك: