إعلان

اتفاق بين صندوق تطوير التعليم وهيئة "بيرسون" لتأهيل خريجي المجمعات التكنولوجية

04:09 م الأربعاء 14 ديسمبر 2016

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – ياسمين محمد:

حضر الدكتور الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، نيابة عن المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، مؤتمر توقيع عقد الاتفاق بين صندوق تطوير التعليم التابع لرئاسة مجلس الوزراء وهيئة بيرسون البريطانية؛ لتأهيل خريجي المجمعات التكنولوجية لسوق العمل.

ووفقًا لبيان صحفي، اليوم الاربعاء، حضر توقيع الاتفاق الدكتور عبد الوهاب الغندور رئيس مجلس إدارة صندوق تطوير التعليم التابع لمجلس الوزراء، وأحمد إسماعيل المدير الإقليمي لهيئة بيرسون البريطانية.

أكد الهلالي خلال كلمته في المؤتمر على أهمية الاتفاق الخاص بمجمع الأميرية التكنولوجي الذي هو أحد ثمار مشروعات الصندوق المتميزة التي أنشئت بالتعاون مع هيئة "بيرسون إديكسل" البريطانية (الشريك التعليمي الأجنبي)، الذى يقوم بمراقبة جودة العملية التعليمية بالمجمع من شتى جوانبها، بالإضافة إلى اعتماد شهادات خريجي المجمع الذي يضم ثلاث مراحل تعليمية مختلفة تبدأ بالمدرسة الثانوية الفنية لمدة ثلاث سنوات دراسية، وما يليها من كلية متوسطة لمدة عامين دراسيين، وتنتهى بالكلية العالية التي تمنح درجة بكالوريوس التكنولوجيا المعتمدة من المجلس الأعلى للجامعات، وتعتبر أول درجة بكالوريوس في التكنولوجيا تمنح بجمهورية مصر العربية

وأضاف الهلالي أن هذا الاتفاق يُمثِّل نقلة نوعية في مستوى جودة التعليم الفني والتكنولوجي في مصر، الأمر الذى سينعكس بالضرورة على تغيير نظرة المجتمع إلى التعليم الفني في مصر.

وأشار الوزير إلى أن الوزارة من جانبها تسعى للاستفادة من الخبرات المتراكمة في المجمعات التكنولوجية من خلال التعاون مع الصندوق؛ لتطوير المدارس الفنية التي يبلغ عددها 2000 مدرسة بشكل تدريجي خلال السنوات القادمة؛ لتغذية سوق العمل بالكوادر المهنية المؤهلة وفقًا للمعايير الأوروبية والدولية؛ للإشراف على خطوط الإنتاج والمواقع التنفيذية في شتى مجالات الصناعة والتشييد.

وأوضح الهلالي أنه قد تم توقيع بروتوكول تعاون مع الصندوق لتطوير (27) مدرسة فنية خلال الخمس سنوات القادمة كمرحلة أولى؛ لتكون نماذج للتطوير وفقًا للمعايير الأوروبية لمؤهلات التعليم الفني، وتكون نقطة البداية لتطوير باقي المدارس الفنية على مستوى الجمهورية.

وقال الوزير: إنَّ تطوير التعليم الفني، لابد أن يتم من خلال ربطه بمؤسسات الإنتاج؛ لأن المهارات التي يقدمها التعليم الفني يجب أن تكون هي نفس المهارات التي يحتاجها سوق العمل؛ لضمان توفير فرص عمل للخريجين.

وأضاف إن سر نجاح تلك التجربة يكمن في تكاملها من خلال مركز نموذجي ديناميكي للتعليم الفني يلبى احتياجات سوق العمل، ويعمل على تعظيم الاستفادة من الإمكانات المادية والبشرية، بالإضافة إلى نقل الخبرة من المؤسسات العالمية في نفس المجال، ولعل من أهم مؤشرات نجاحها هو حصول بعض خريجي تلك المجمعات التكنولوجية على فرص عمل بالخارج، بالإضافة إلى مؤشرات أخرى أكثر وضوحًا تمثل شهادة نجاح دولية، تتمثل في مشاركة بعض الهيئات التي تمثل دول بريطانيا، وإيطاليا، وألمانيا بأموال في تلك المشروعات بعد نجاح التجربة الأولى.

ومن جانبه أكد الدكتور عبد الوهاب الغندور أن هذا المشروع يتفق مع رؤية الصندوق في إنشاء الشبكة القومية لمجمعات التعليم التكنولوجي المتكامل، والمخطط لها أن تنتشر في مناطق مصر الاقتصادية والصناعية، لتخدم الاحتياجات الفعلية لهذه المناطق كخطوة ضرورية نحو إصلاح منظومة التعليم الفني الذى أصبح من أهم متطلبات التنمية الاقتصادية.

وأشار إلى أن إدارة الصندوق قامت بالتنسيق مع وزارتي التربية والتعليم والتعليم الفني، والتعليم العالي، لدراسة ومناقشة ركائز البيئة المناسبة والتي خلصت إلى ضرورة إنشاء جامعة تكنولوجية لتصبح الجهة المستدامة التي تشرف على كل المجمعات التكنولوجية في مصر وتقوم بمنح الشهادات، وضرورة توفير البيئة المناسبة لخريجي المجمع للالتحاق بسوق العمل.

من جانبه قال رئيس مجلس إدارة صندوق تطوير التعليم التابع لمجلس الوزراء، إن الصندوق بصدد الانتهاء من الدراسات التفصيلية لإنشاء مجمعين جديدين لكلا من: مدينة بدر، ومدينة السادس من أكتوبر؛ لتوفير العمالة المؤهلة لتشغيل المشروعات القومية للدولة.

ومن جهته، قال المدير الإقليمي لهيئة بيرسون البريطانية، إن الشراكة بدأت مع صندوق تطوير التعليم منذ عام 2010 ، موضحًا أن الهيئة لديها ما يقرب من 7 آلاف مؤهل فني، مشيرًا إلى أن تجديد برتوكول التعاون مع الصندوق ضروري للنهوض بالتعليم الفني.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان