إعلان

مشيرة خطاب تبدأ زيارة للسودان لدعم ترشحيها في اليونسكو

02:13 م السبت 10 ديسمبر 2016

السفيرة مشيرة خطاب

القاهرة- (أ ش أ):

وصلت السفيرة مشيرة خطاب مرشحة مصر لمنصب مدير عام منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو" إلى العاصمة السودانية الخرطوم اليوم السبت، في زيارة تستغرق يومين، وذلك ضمن جولة بعدد من الدول الأفريقية والعربية، الأعضاء في المكتب التنفيذي للمنظمة الدولية، لدعم ترشحها.

وكان في استقبال السفيرة مشيرة خطاب بمطار الخرطوم الدولي، سفير مصر بالخرطوم السفير أسامة شلتوت، ونائبه كريم عصام الدين، بالإضافة إلي مندوب عن الحكومة السودانية، وعدد من أعضاء السفارة المصرية بالخرطوم، فيما يرافق السفيرة مشيرة في جولتها، رئيس حملتها السفير نهاد عبد اللطيف، وعضو الحملة المستشار عمر منيب.

وينتظر أن تلتقي السفيرة مشيرة خطاب بعدد من المسئولين السودانيين رفيعي المستوى، وكذلك الصحفيين والإعلاميين العاملين بالسودان، للرد على أي استفسارات تتعلق بترشحها ورؤيتها المستقبلية لليونسكو، وعرض برنامجها لعمل المنظمة الدولية في حالة فوزها بالمنصب.

وتجرى انتخابات "اليونسكو" لعام 2017، لاختيار خليفة لمديرتها الحالية البلغارية إيرينا بوكوفا، لولاية تبلغ مدتها 4 سنوات.. فيما يرجح مراقبون ألا يجري الاقتراع قبل الخريف القادم، خاصة بعد إخفاق المديرة الحالية للمنظمة في الفوز بمنصب أمين عام منظمة الأمم المتحدة، وهو ما يعني إكمالها لفترة رئاستها لليونسكو التي تنتهي في نوفمبر 2017.

و"اليونسكو" هي وكالة متخصصة تتبع منظمة الأمم المتحدة، وتأسست عام 1945، وهي اختصار لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، ويبلغ عدد أعضاء مكتبها التنفيذي الذين لهم حق التصويت لاختيار المدير العام 58 دولة عضو، وتهدف إلى المساهمة في إحلال السلام والأمن عن طريق رفع مستوى التعاون بين دول العالم في مجالات التربية والتعليم والثقافة، لتحقيق الاحترام العالمي للعدالة وسيادة القانون وحقوق الإنسان ومبادئ الحرية الأساسية.

وأعلنت مصر في يوليو الماضي من خلال رئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل، ترشيحها للسفيرة مشيرة خطاب لمنصب مدير عام منظمة "اليونسكو".

وقال إسماعيل، في بيان لمجلس الوزراء آنذاك، "إن مصر بهذا الترشيح تقدم للعالم نموذجا للمرأة المصرية والعربية والأفريقية والمتوسطية المتفتحة والناجحة التي ثابرت واجتهدت وتفاعلت مع العالم دوما بعقلانية وجدية وبرهنت على تمتعها برؤية عصرية وقدرة علي الإنجاز في العمل الميداني وشجاعة في الدفاع عن مواقفها".

وأشار إلى أن الدولة المصرية قدرت أن لديها من الإمكانيات ما يؤهلها للإسهام في صياغة رؤية مستقبلية لتحقيق غايات وأهداف منظمة "اليونسكو" من خلال التقدم بالترشح لمنصب مدير عام المنظمة، وهو منصب لم يشغله ممثل للعالم العربي منذ إنشاء المنظمة، مضيفا "أن العلاقة بين مصر ومنظمة اليونسكو علاقة ممتدة إلى أكثر من 70 عاما، فقد كانت مصر من الدول المؤسسة للمنظمة من خلال التوقيع على نظامها الأساسي في 16 يناير 1945، وكانت من بين أول 20 دولة صدقت على ميثاقها".

وأكد أن مصر احتفظت بعضوية المجلس التنفيذي لليونسكو منذ انعقاد أول اجتماعاته في عام 1946 وحتى الآن باستثناء عدد قليل من السنوات، الأمر الذي أكسبها خبرة في التعامل مع آليات المنظمة وأنشطتها وهى ميزة لا تتوفر لكثير من الدول الأعضاء.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان