بالفيديو والصور.."معركة جسر السويس" في عيون الأهالي.. "دقدق" كلمة السر
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
كتب - علاء أحمد:
تصوير- علاء أحمد وعلياء عزت:
دقت الواحدة بعد منتصف الليل وانطلق معها صوت طلقات الرصاص المُتبادل من قبل مجموعة مسلحين وعناصر الشرطة، بشارع مسجد قباء بمنطقة جسر السويس.
طلقات رصاص تركت أثرا في الطابق الثامن من مبنى مكون من 10 طوابق، في حارة لا تتجاوز الـ 8 أمتار".
حالة من الارتباك وقلق وتساءل بين من أهالي المنطقة، والمارة الذين لا يعرفون ما حدث في ليلة استمر إطلاق النار فيها 3 ساعات -بحسب رواية أمنية.. وكانت الإجابة عليهم "اتفرجوا على البيت من الرصاص عمل إزاي".
وأكد مصدر أمني بوزارة الداخلية، أن قوات العمليات الخاصة تمكنت من قتل إرهابي بمنطقة جسر السويس شرق القاهرة، أثناء مداهمة عقار به خلية إرهابية.
"دقدق" قام بتأجير الشقة لمجموعة "الإرهابيين" قبل ليلة واحدة من الحادث -على حد ذكر شهود عيان.
وقالت إحدى شهود العيان القاطنات بجوار مسجد قباء، لمصراوي، إنه في الساعة الثالثة فجرًا سمعت صوت طلقات نارية، "افتكرنا إن في أهالي بيتخانقوا، من الساعة 3 إلى 5 الضرب شغال".
وأضافت شاهد العيان، "الشرطة قالت لنا حفاظًا على سلامتكم كله يدخل ويقفل ومكناش عارفين إيه السبب. خوفنا على عيالنا ودخلناهم علشان الرصاص" - على حد تعبيره.
وتابعت: "نزلنا بعد الساعة 5 نشوف في إيه قالوا خلايا إرهابية ولاقينا تبادل إطلاق نار، وشوفت حوالي 3 ضباط مصابين..إحنا ما نعرفش الإرهابيين دول ومش عارفين جايين منين".
وأضاف المصدر- الذي فّضل عدم ذكر اسمه لأنه غير مخول له الحديث لوسائل الإعلام في تصريحات خاصة لمصراوي، أنه وردت معلومات لقطاع الأمن الوطني، تفيد باختباء عناصر إرهابية داخل شقة بمحيط مسجد قباء بجسر السويس، وبإجراء التحريات تبين صحة المعلومات.
وأشار المصدر إلى أنه عقب التنسيق بين قطاعي الأمن الوطني والعمليات الخاصة ومديرية أمن القاهرة، تم إعداد مأمورية خاصة لمداهمة العقار.
وتابع المصدر، أن تبادل إطلاق النيران أستمر لحوالي 3 ساعات منذ الثالثة فجرًا حتى السادسة صباحًا حتى تمكنت قوات العمليات الخاصة من قتل أحد أعضاء الخلية والذي عُثر بحوزته على قنابل مسيلة للدموع وأسلحة نارية، وأنه أثناء الاشتباكات أصيب ضابطين بقطاع الأمن الوطني،و2 من العمليات الخاصة وتم نقلهم لمستشفى الشرطة، مشيرًا إلى أن جميعهم حالتهم مستقرة فيما عدا ضابط الامن الوطني.
وقال عم محمد طه أحد سكان الشارع، إن طلقات الرصاص انطلقت من البيت تجاه قوات الشرطة، وتبادل الطرفين إطلاق النار، "مرة واحدة لقينا الشرطة بتقول خلاص قبضنا عليهم وبعدها بدأ الضرب مرة ثانية.. من الساعة 12 إلى 4.30 صباحا".
وأضاف عم طه: "احنا مش عارفين الناس ديه جات منين، اللي نعرفه إن في واحد اسمه دقدق رجع من السعودية أجر الشقة بتاعته للناس اللي كانت بتضرب نار ديه، ولما جات الحكومة قبضت على صاحب البيت وهو قريب دقدق".
وأشار عم طه، إلى أن الشرطة طلبت منهم الاختباء بعيد عن طلقات الرصاص، وأن يغلقوا النوافذ.
وأوضح الشاب "ريشة" أحد سكان المنطقة، أن الضرب بدأ الساعة الواحدة بعد منتصف الليل، وكان ما أسماهم الإرهابيين يقذفون القنابل على قوات الشرطة، وتم الدفع بتعزيزات كثيرة لمواجهتهم.
وأردف: "الشرطة قالت أفراد الخلية 3 ولكن تم قتل واحد والقبض على آخر.. الناس ديه عمرنا ما شوفناهم وكان أول مرة يجيوا الشقة كانت امبارح الساعة 9".
واستطرد "ريشة": "صاحب البيت ما اتحراش عنهم علشان قريبه اللي جاي من السعودية هو اللي سكنهم.. كل الناس وقفت مع الحكومة تساعدها".
وقال مصدر أمني في تصريح خاص لمصراوي، أنه تم التحفظ على صاحب العقار، لمعرفة مزيد من المعلومات عن "الخلية الإرهابية" التي تبادلت إطلاق النار مع الشرطة.
انتقلت نيابة شرق القاهرة، برئاسة المستشار محمد عبد الشافي، المحامي العام الأول، لمعاينة موقع اشتباكات قوات الشرطة مع مسلحين بمنطقة جسر السويس.
وكلفت النيابة الأدلة الجنائية بإجراء معاينة تصويرية لموقع الاشتباكات، والتحفظ على فوارغ الطلقات ومضاهاتها بسلاح الشرطة والمسلحين، وإعداد تقرير بها.
وأمرت النيابة بالتحفظ على أسلحة ومتفجرات المتهمين، وإرسالها لخبراء المعمل الجنائي لفحصها، ومن المقرر أن تستمع النيابة لعدد من شهود العيان حول الحادث.
وطلبت النيابة تحريات الأمن الوطني حول المتهمين، وإذا كان هناك آخرين من عدمه، وصرحت بدفن الجثث وتشريحها.
وفي السياق ذاته كشف مصدر قضائي، اليوم الخميس، أنه تم إلقاء القبض على السمسار وشهرته "دقدق" الذي أحضر المتهم لسكنه الحالي، حيث تبين إجراؤه مكالمة هاتفية معه قبل المداهمة بدقائق قليلة.
فيديو قد يعجبك: