حواس: تأليف كُتب تشرح الآثار المصرية.. وآخر للأطفال عن توت عنخ أمون
كتب - محمد قاسم:
نظمت كلية طب بجامعة عين شمس اليوم الأربعاء، ندوة تحت عنوان "أسرار الفراعنة" حاضر فيها الدكتور زاهي حواس وزير الآثار الأسبق.
واستهل حواس حديثه قائلاً: "أننى لا أستطيع البعد عن الآثار التى أعشقها"، مضيفًا: أعمل فى الفترة الحالية على تأليف مجموعة من الكتب تشرح الآثار المصرية وتاريخها وأيضا انتهيت من تأليف كتاب للأطفال عن توت عنخ أمون.
وتابع الدكتور زاهى حواس: بعد أن استخدم الروبوت فى عام 2002 لاستكشاف الهرم من الداخل أصبح لدى الشعب وعى بالآثار وأهميتها ولكن تبقى القصص الخرافية والبحث عن الزئبق الأحمر أشياء عالقة فى ذهن المواطن المصري، وتجعله يحفر فى كل مكان من أجل هذه المادة التى لاوجود لها فى الحقيقة ويعتبر ذلك من أقوى الأسباب التى جعلت لصوص الآثار أثناء ثورة 25 يناير يتركون التماثيل الاثرية الهامة من أجل البحث عن الزئبق الأحمر.
وأشار الدكتور زاهى حواس، أنه لا يمكن السيطرة على سرقة المقابر الفرعونية وهى مشكلة موجودة منذ عصور الفراعنة، وهناك برديات تحمل فى طياتها وقائع لمحاكمات تخص سارقى القبور يرجع تاريخها إلى عصر الأسرة العشرين منها بردية "ماير"B التى تضم وصفًا لاعترافات المتهمين بسرقة مقبرة رمسيس السادس، ولكن استطعنا أن ننقذ الآثار المصرية أثناء الثورة والأنفلات الأمنى من اللصوص فلدينا 60 مخزنا متحفيًا تم بناؤها بأياد القوات المسلحة يتم نقل الآثار إليها أثناء الخطر.
وأشار إلى أن أكبر كمية من الآثار التى خرجت من الحفريات تم تهريبها إلى خارج الدولة أثناء ثورة 25 يناير، واستطاعت وزارة الآثار أن تسترد 700 قطعة أثرية منهم وتعمل على استرداد باقى القطع المهربة والدولة لديها 29 إدارة لمراقبة الآثار ولكن غير مفعلة لذلك تحتاج إلى تفعيلها فى الفترة الحالية بالإضافة إلى إلغاء فكرة "الغفير أبو نبوت" وأن يكون لدينا رجال أمن متعلمين يفهمون قيمة الاثار ويستطيعون الحفاظ عليها.
ولفت الدكتور حواس إلى أن هناك إهمال من المسئولين عن تمريم الآثار، وذلك باستخدام استخدام الأسمنت أثناء الترميم وهناك قوانين تمنع استخدامه ولكن لا أحد يتبع القوانين، أضف إلى ذلك عدم البدء فى ترميم أي أثر دون أن يكون هناك خطة يشترك فيها الأثرى والمتخصصون، حيث يوجد عدم الانضباط داخل قطاع الآثار.
واختم الدكتور زاهى حواس حديثه بكلمة خاصة للرئيس عبد الفتاح السيسى أن هذا رجل عظيم أستطاع أن يخلص مصر من حكم الشر وإعادتها إلى القرن 21 بعد أن كانت فى القرن الـ16، وأيضاً لوزير الآثار الدكتور خالد العنانى أتمنى أن ينجح وأوجه له نصيحه أن النجاح يأتي بحب الناس "الشعب المصرى" ولديك أعظم حضارة فى العالم ويجب أن تفخر أنك مصرى ولكن يجب أن نعمل ونتوقف عن مهاجمة بعضنا البعض والقضاء على حزب "الإله ست" إله الشر.
حضر اللندوة الدكتور محمود المتينى عميد الكلية، والدكتور عبدالفتاح سعود مستشار عميد الكلية، والدكتور أشرف سالم وكلية كلية لشؤن تعليم وطلاب بالكلية، والعديد من أعضاء هئية التدريس والسادة وكلاء الكلية ورئساء الاقسام والعاملين، وعدد من المهتمين بمجال الأثار المصرية والطلاب .
فيديو قد يعجبك: