منى الشاذلي تحذر من تحويل نقابة الإعلاميين لـ"نقابة ربات بيوت"
كتب - أحمد علي:
طالبت الإعلامية منى الشاذلي بأن تكون ممارسة الإعلام هي الفيصل في مشروع قانون نقابة الإعلاميين.
وأضافت "الشاذلي" - خلال جلسة الاستماع الخاصة بشأن مشروع قانون نقابة الإعلاميين، اليوم الثلاثاء - "نرفض أن تصبح نقابة الإعلاميين نقابة لربات البيوت اللاتي يحملن شهادة الإعلام منذ سنوات ولا يعملن بها".
وتسائلت: "ما الأساس الذى سيختار بناءً عليه رئيس الوزراء اللجنة المؤقتة التى سيتم تعيينها بمجرد إصدار قانون النقابة لإدارتها؟"، معتبرة أن تلك اللجنة هي أهم جماعة فى تاريخ النقابة لأنها ستحدد الضوابط المرتبطة بالقانون ومعايير اختيار الفئات التي ستدرج فى النقابة، وأن تلك الجماعة ممكن أن "تُفصل" القانون لنفسها أو الحكومة أو لـ"شلة ما".
وعقدت لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب اليوم الاثنين، جلسة استماع خاصة حول مشروع قانون نقابة الإعلاميين.
وأكد النائب أسامة هيكل، رئيس اللجنة، أن تعريف مفهوم الإعلام ضرورة فى مشروع قانون نقابة الإعلاميين.
وقال هيكل - خلال جلسة الاستماع التى تعقدها اللجنة لممثلى الإعلام الخاص، اليوم الثلاثاء - إنه لابد من توضيح مفهوم الإعلامى حتى لا تضم النقابة "كل من هب ودب، ونكون بذلك ارتكبنا جريمة" بحسب وصفه-.
من جانبها، أكدت الدكتورة هويدا مصطفى، رئيس مركز الأهرام للدراسات البيئية - خلال الاجتماع - أن مصر لديها وضع خاص فيما يخص مفهوم الصحفيين.
وأوضحت "مصطفى"، أن مصر من بين دول العالم التي يتم فيها تعريف الإعلامي على أنه صحفي، مهما اختلفت الوسيلة الإعلامية التي يعمل بها، مشددة على ضرورة أن من ينضم لنقابة الإعلاميين لابد أن يكون يزاول المهنة مثل قانون نقابة الصحفيين.
فيما وصفت الإعلامية رشا نبيل الحالة الإعلامية فى مصر حاليًا بـ"المتخبطة" التي تعاني من عدم ممارسة حقيقية لمعنى الإعلام.
وقالت الإعلامية: "هناك حالة تخبط واضح فى الإعلام، "المعنى الحقيقى للإعلام أن اعطيك معلومة واترك لك تكوين الرأي، وهذا لا يحدث الآن"، مشيرةً إلى ضرورة وضع ضمانات ومعايير واصحة لمحاسبة العضو فى النقابة والذي سيواجه مشكلة إذا كان عضوًا فى النقابتين الصحفيين والإعلاميين.
وطالبت في هذا السياق بوضع تعريف محدد للإعلامي، معربة عن رفضها وضع اشتراط ١٠سنوات للحصول على كارنيه النقابة.
فيديو قد يعجبك: