رئيس الوزراء يصدر قرارًا بإنشاء الهيئة العامة للمتحف المصري الكبير
كتب - محمد غايات
أصدر المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، قرارًا بإنشاء هيئة عامة تسمى (المتحف المصري الكبير)، تكون لها الشخصية الاعتبارية العامة، وتتبع الوزير المختص بشئون الآثار.
وأشار القرار إلى أن المتحف المصرى الكبير يعتبر مركز ثقافي حضاري عالمي متكامل، يهدف إلى تقديم تجربة فريدة ورائدة للانسانية بالتعرف على الحضارة المصرية، والتعريف بالتراث المصرى العالمى من خلال عرض المقتنيات الأثرية فى أجواء تضاهي الحضارة المصرية القديمة بعمارتها المتميزة وتقديم الخدمات المتحفية من توثيق وحفظ مقتنيات المتحف لتحقيق هذا الهدف، وإجراء البحوث المختلفة لمجموعاتها الاثرية، وعقد الندوات والمؤتمرات الثقافية والعلمية وتنظيم المعارض الموسمية والدائمة والمشاركة فيها.
وينص القرار على أن يكون للمتحف المصرى الكبير مجلس أمناء يصدر بتشكيله قرار من رئيس مجلس الوزراء، يضم مجموعة من الشخصيات العامة الوطنية والعالمية من ذوى الخبرة، ويختص المجلس بوضع السياسات العامة بما يحقق أهداف المتحف، وكذا الإشراف والرقابة على أنشطته ووضع برامج العمل وآليات تنفيذها، واعتماد الهيكل التنظيمى للمتحف، وإدارة أموال المتحف، وقبول المنح والتبرعات والوصايا والهبات والهدايا التى تحقق أغراض المتحف من داخل البلاد وخارجها طبقاً للقرارات والقواعد المنظمة لذلك وبالتنسيق مع الجهات المختصة.
كما يكون للمتحف مديرًا ونائبان للمدير يصدر بتعيينهم قرار من رئيس مجلس الأمناء بعد موافقة المجلس، ويمثل المدير المتحف في صلاته بالغير وأمام القضاء.
ويختص المتحف بعرض المجموعات الأثرية التى تمثل الحضارة المصرية القديمة وفقًا لأحدث تقنيات العرض المتحفي، وتقديم تجربة متميزة عن الأجواء الحضارية المصرية من خلال العرض المتحفي الأثري، بالإضافة إلى تسجيل المقتنيات الأثرية للمتحف والمتاحف والمناطق الأثرية الأخرى بشكل دورى وتصويرها فوتوغرافيًا، وإعداد سجلات رقمية الكترونية لها، وذلك بالتنسيق مع الوحدة المختصة بنظم وتكنولوجيا المعلومات.
كما يختص المتحف بإدارة البيئة المتحفية، وترميم الآثار الخاصة ومقتنيات المتحف الأثرية وتحليلها علميًا، وتسجيل موقف الترميم على قاعدة البيانات الأثرية الخاصة بالمقتنيات الأثرية للمتحف للحفاظ عليها ومتابعة ترميمها، مع إجراء البحوث فى مجال التقنيات الحديثة لأعمال الترميم والحفظ، وتدريب الموارد البشرية على أعمال الترميم وتقنياتها الحديثة خاصة فى مصر والمنطقة العربية وإفريقيا وحوض البحر الأبيض المتوسط، وإجراء أعمال الصيانة والترميم لمختلف الآثار فى مصر والمناطق المشار إليها.
ويقوم المتحف بتوعية النشئ والمجتمع المصرى بحضارته القديمة وقيمتها من خلال تقديم تجربة متميزة بتقنيات تكنولوجية تفاعلية مواكبة للعصر، والعمل على تمكين المشاركين من كافة أنحاء العالم من التعرف على الحضارة المصرية القديمة عبر مواقع التواصل الاجتماعى المختلفة، وإجراء البحوث فى مجال المصريات لتساعد الباحثين المتخصصين فى هذا المجال، مع تجهيز بنك للمعلومات ومكتبة للمصريات، هذا فضلاً عن العمل على إعادة إحياء الفنون والحرف التي تم إهمالها من خلال إنشاء مركز للحرف يهدف إلى توثيقها وإعداد البحوث الخاصة بها وإعادة احيائها، واقامة الفاعليات الترفيهية الثقافية المختلفة التى من شأنها أن تسوق للمتحف وخدماته وتجتذب الزائرين من مختلف الجنسيات بما يجمع بين الطابع الثقافى والترفيهي.
فيديو قد يعجبك: