إعلان

وزير الري: أجرينا نماذج محاكاة لأزمة السيول في كافة المحافظات لعدم تكرار أزمة 2015

02:21 م الإثنين 24 أكتوبر 2016

محمد عبد العاطي وزير الري

كتب- محمد قاسم:

قبل بداية موسم الشتاء تبحث وزارة الري عدة تدابير واجراءات تنفيذية في المحافظات المعرضة لأخطار السيول من بينها محافظات جنوب وشمال سيناء والبحر الأحمر، حيث اجتمع الدكتور محمد عبد العاطي وزير الري، بكل من المهندس عماد ميخائيل رئيس مصلحة الري، والدكتور رئيس قطاع المياه الجوفية لبحث تلك التدابير.

وقال وزير الري في تصريحات خاصة لـ"مصراوي"، إن التعامل مع ملف السيول على محورين، الأول: التقليل من مخاطر السيول المدمرة على البنية الأساسية والمنشآت، والثاني: تعظيم الاستفادة من مياه السيول، من خلال إنشاء بحيرات صناعية وسدود تخزينية تعمل أعلى تخزين تلك المياه والاستفادة منها للتنمية المستدامة فى تلك المناطق.

وأفاد رئيس قطاع المياه الجوفية، الدكتور سامح صقر، في تقريره عن التدابير المتخذة في محافظتي جنوب وشمال سيناء، عن رصد 26 موقعًا منهم 15 بشمال سيناء، و11 بجنوب سيناء تكثر فيهما السيول.

وتأتي تلك الاجراءات قبل شهرين من بدء فصل الشتاء، وتستهدف حماية عددًا كبيرًا من الاستثمارات والمنشآت الحيوية التى من أهمها مجموعة من الفنادق والقرى السياحية الموجود في جنوب وشمال سيناء.

وأوضح التقرير أنه تم الانتهاء في جنوب سيناء، إنشاء ثمانية سدود إعاقة (أبو الثلم – الفجيرة – شبيحة – الشاف الله – سرطبة – مرطبة – شعيرة – النصب الأعلى)، والتى تحجز ما يزيد عن 6 ملايين متر مكعب من مياه السيول، وثلاث بحيرات صناعية (وادى الرغوى – وادى مجرح – وادى الحيثى) بوادى وتير لتخزين ما يزيد عن 12 مليون متر مكعب، ولحماية مدينة نويبع وحماية طريق وتير الدولى بتكلفة حوالى 215 مليون جنيه.

وبالنسبة لشمال سيناء، فقد تم الانتهاء من تطوير وتهذيب وادى العريش على أربعة مراحل بتكلفة إجمالية 54 مليون جنيه ووادى الأرزاق، بالإضافة إلى حماية 96 وحدة سكنية بمدينة نويبع وحماية مدينة طابا السكنية، ووادى زلقة بـ12 مليون جنيه ليصل إجمالى الاستثمارات لحماية جنوب سيناء 300 مليون جنيه.

ولفت التقرير إلى أن معظم هذه المنشآت قامت بحصاد مياه أثناء موسم سيول سبتمبر وأكتوبر الماضيين، وأكدت نتائج هذه الأعمال عدم تأثر طريق وتير الدولى بسيول أبريل وسبتمبر وأكتوبر 2015، و من أهم المشروعات التى تم إنجازها هو حماية الاستثمارات بمدينة طابا، والتى تعرضت لخسائر فادحة فى سيول 8 مايو 2014.

وأضاف وزير الري، أن هناك لجنة إدارة الأزمات والطوارئ تترقب أحوال الأمطار بشكل دوري مع مركز التنبؤ بفيضان النيل، مشيرًا إلى أن الوزارة أجرت نماذج تجاربية على السدود والحواجز في كافة المحافظات من بينها نموذج محاكاة إدارة الأزمة بالبحيرة في سبتمبر الماضي.

وأفاد آخر تقرير عن مركز التنبؤ أمس الأحد، عن سقوط الأمطار بنسبة تتراوح بين 3-7 مم على محافظة أسيوط وأجزاء من الصحراء الشرقيه كما تزداد مساحة الامطار يوم 27 أكتوبر لتغطي شبه جزيرة سيناء والصحراء الشرقية بكمية حوالي 3-5 مم.

وانتهى عبد العاطي، إلى أن الوزارة أجرت استعدادتها الكاملة لاستقبال موسم الشتاء لعدم تكرار أزمة سيول 2015 ، لتحقيق الاستفادة الممكنة من مياه الأمطار للاستعانة بها كمصادر "نحن في أشد الحاجة لها" لزيادة مصادر المياه.

وشهدت مصر، في شهر نوفمبر من العام الماضي، موجة من الطقس السيئ أدت إلى حدوث سيول في بعض الأماكن -خاصة في المناطق الشمالية والغربية في مراكز إدكو وكفر الدوار ووادي النطرون- ما أدى إلى مقتل 14 شخصا وأسفر عن خسائر في الأراضي الزراعية والثروة الحيوانية والداجنة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان