حقوقيون عن اغتيال العميد رجائي: تطور نوعي لاستهداف مؤسسات الدولة
كتبت - هاجر حسني:
علق مجدي عبد الحميد، رئيس الجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية، على حادث اغتيال قائد الفرقة التاسعة المدرعة، العميد أركان حرب عادل رجائي، قائلًا إن هذا تطور نوعي في تعاملات الجماعات الإرهابية في الداخل، ويؤكد أنه هؤلاء الأشخاص لا يعملون بشكل عشوائي.
وأضاف عبد الحميد لمصراوي، اليوم السبت، أن المحاربة الفكرية للإرهاب هي العنصر المفقود في التعامل مع الإرهاب الذي تواجهه الدولة.
وتابع "اغتيال رجائي مؤشر يستدعي إعادة النظر في خطط الدولة لمواجهة الإرهاب"، معربًا عن تعازيه لفقدان مصر شخصية مثل العميد عادل رجائي.
من جانبه قال محمد زارع، رئيس المنظمة العربية للإصلاح الجنائي، إن اغتيال قائد الفرقة التاسعة المدرعة، هدفه هدم الدولة واستهداف الشخصيات الموجودة على رأسها، لافتًا إلى ضرورة وجود تأمين لهذه الشخصيات الهامة سواء في الجيش أو الشرطة.
وتابع "لابد من ضمان عدم تكراره في المستقبل، وده بيتطلب معرفة الجناة وتقديمهم للمحاكمة وهذا من الأولويات، لأن دي حرب طويلة بتشارك فيها مصر ضد الإرهاب".
فيما رأى ولاء جاد الكريم، مدير مؤسسة شركاء من أجل الشفافية، أن اغتيال قائد الفرقة التاسعة المدرعة العميد عادل رجائي، يعد مؤشر على استهداف الإرهابيين للقيادات الوسطى في المؤسسة العسكرية.
وأضاف جاد لمصراوي، اليوم السبت، أن هذه العمليات هدفها التأثير على معنويات القيادات الصغرى في المؤسسة؛ لدفعها للتخلي عن مكانها أو اتخاذ مواقف متخاذلة، مضيفًا "لكنهم لن ينجحوا في ذلك".
وتابع أن ما يحدث يشبه كثيرًا العمليات الإرهابية التي كانت تحدث في الثمانينيات، فقبل انحسار موجة العنف كان يتم استهداف القيادات الوسطى بعد تعذر وصولهم للقيادات الرفيعة، وبالتالي قد يكون الإرهاب الذي تعاني منه مصر في مراحله الأخيرة إذا صح القياس، بحسب قوله.
وكان مسلحون أطلقوا وابلاً من الرصاص على العميد أركان حرب عادل رجائي، قائد الفرقة التاسعة المدرعة، اليوم السبت، أثناء مغادرة منزله بمدينة العبور ما أسفر عن استشهاده.
فيديو قد يعجبك: