لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

قومي الفلك: عيد الميلاد المجيد سيوافق ٧ يناير حتى عام 2093

12:35 م الإثنين 04 يناير 2016

القاهرة - (أ ش أ):
صرح الدكتور أشرف لطيف تادرس - رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، بأن عيد الميلاد المجيد سيظل موافقا ليوم ٧ يناير من كل عام حتى عام ٢٠٩٤ ميلادية وحينها سيوافق يوم ٨ يناير، مشيرا إلى أن السبب في ذلك يرجع إلى الفرق بين التقويمين اليولياني الغربي والتقويم الشرقي يؤدي إلى زيادة يوم كامل كل ١٢٨ عاما.

وقال - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط - إن العالم كله كان يحتفل بعيد الميلاد في يوم 25 ديسمبر من كل عام طبقا لما أقره مجمع نيقية عام 325، ذلك القرار الذي نص على أن يحتفل جميع المسيحيين بالعيد في يوم 29 كيهك حسب التقويم الشرقي، الموافق 25 ديسمبر حسب التقويم اليولياني الغربي.

وأضاف أنه ظل معمولا بهذا الحال حتى عام 1582، وعنده لاحظ علماء الفلك في عهد (البابا جريجوريوس الثالث عشر) بابا روما أن هناك خطأ في حساب طول السنة الشمسية اليوليانية حيث يتم حسابها على أنها 365 يوما وربع (أي 6 ساعات)، ولكنها في واقع الأمر تساوي 365 يوما و5 ساعات و48 دقيقة و46 ثانية، أي أقل من طول السنة اليوليانية بفارق 11 دقيقة و14 ثانية.

وأشار تادرس إلى أن علماء الفلك أكدوا أن هذا الفارق تراكم منذ عام 325 حتى عام 1582 مكونا عشرة أيام كاملة، فأمر البابا جريجوريوس بتعديل التاريخ وحذف الأيام العشرة منه، وهو التعديل الذي أطلق عليه "التعديل الجريجوري"، وليلتها نام أهل روما يوم الخميس 5 أكتوبر عام 1582 واستيقظوا يوم الجمعة 15 أكتوبر عام 1582.

وتابع أنه بناء على ذلك انفصل مسيحيي الشرق (الأرثوذكس) عن مسيحيي الغرب (الكاثوليك والبروتستانت) في احتفالهم بعيد الميلاد المجيد، حيث وافق يوم 29 كيهك في هذا العام (عام 1582) يوم 4 يناير، لافتا إلى أنه لكي يضبط الفلكيون هذا الوضع أرسوا قاعدة تحتم حذف ثلاثة أيام كل 400 عام، موضحا أن ذلك مرجعه إلى أن الفرق بين التقويمين بمرور الوقت إلى أن أصبح حاليا 13 يوما، وأضحى يوم 29 كيهك في التقويم القبطي موافقا ليوم 7 يناير من كل عام، وسيظل هكذا حتى عام 2094 حينها سيوافق ٨ يناير.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان