إعلان

بالصور .. من معرض الكتاب ...ثروت الخرباوي يكشف سر عداء الإخوان لمؤسستي الجيش والقضاء

09:13 م الأحد 31 يناير 2016

كتبت - نسمة فرج :

تصوير – علاء القصاص:

استضافت قاعة ضيف الشرف بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 47 ، اليوم الأحد، المحامي الدكتور ثروت الخرباوي، المنشق عن جماعة الإخوان المسلمين، والمستشار محمد الدمرداش العقالي، والمخرج صفي الدين حسن، مخرج مسلسل "التنظيم السري".

وقال الخرباوي أن بداية الترتيب لاغتيال الخازندار بدأت عندما قام ثلاثة شباب من جماعة الإخوان المسلمين، بتفجير سينما مترو بوسط البلد، بحجة أنها مملوكة لليهود، ومن هنا حاول مرشد جماعة الإخوان حينذاك، معرفة من القاضي المسئول عن قضية الشباب الثلاثة، حتى علم أنه المستشار أحمد الخازندار، فتساءل في وجود عبد الرحمن السندي، قائد التنظيم السري للجماعة، من يخلصنا من الخازندار؟، وكان هذا السؤال بمثابة إشارة لعبد الرحمن السندي بقتل الخازندار.

وأضاف الدكتور ثروت الخرباوي، أن عبد الرحمن السندي قائد التنظيم السري، اتفق مع اثنان من شباب الجماعة وهما محمود زينهم، وحسن عبد الحافظ، وأخبراهم أن الخازندار عدو لله، ويجب قتله، وبالفعل تم ذلك صبيحة أحد الأيام حين خرج المستشار أحمد الخازندار من بيته حاملا حقيبته وبداخلها ملف القضية، وكانت زوجته واقفة في شرفة منزلهم تودعه، وكأنه كانت تشعر أنه الوداع الأخير، حيث تقدم نحوه حسن عبد الحافظ، وأفرغ في جسده 9 رصاصات، استقرت إحداهما في قلبه فأودت بحياته أمام عيون زوجته.

وأكد الخرباوي، أن المستشار أحمد الخازندار تعرض للقتل حيًا وميتًا، ولذلك كان عنوان الكتاب "الخازندار..مقتولا حيًا وميتًا" مشيرًا إلى أنه من خلال هذا الكتاب توضيح الصورة الحقيقية للمستشار الخازندار ورفع الظلم الذي وقع عليه من قبل جماعة الإخوان الذين حاولوا تشويه صورته، ورددوا شائعات بأنه كان عميلًا للإنجليز.

وكشف الخرباوي، عن سر عداء الإخوان لمؤسستي القضاء والجيش، قائلا: إن عقيدة سيد قطب الفكرية الفاسدة التي ورثها لأجيال من بعده هي ضرورة القضاء على هاتين المؤسستين، لاعتقاده بأن القضاء فاسد، لأن القاضي يكتب باسم الشعب، وليس باسم الله، وأما عدائهم للجيش، فهو لأنه يحمي الأوطان، وهم لا يعترفون بالوطن، وإنما يعترفون بعقيدة فكرية، فهدفهم وجود جيش يحمي عقيدتهم الفكرية وليس الوطن، حتى أنهم يتهمون مصر بكاملها بأنها لا تسير على نهج الله، في حين أنهم في الحقيقة يفعلون عكس ما يقوله الله.

من جانبه قال المستشار محمد الدمرداش العقالي، إن الإخوان المسلمين حاولوا اختراق مؤسسة القضاء في الأربعينيات والخمسينيات، كما حاولوا اختراقها بعد ثورة 25 يناير، وأثناء حكمهم للبلاد، بأن حاولوا ألا يتخطى سن القاضي 60 عام، وذلك لإقصاء حوالي 350 قاضي، تخطى عمرهم الستين عام، كما استطاعوا أن يخلقوا حالة من الكراهية في نفوس المصريين ضد القضاء، بالحديث عن رواتبهم المرتفعة، ثم محاولاتهم تقليص دور المحكمة الدستورية، ثم عزل المستشار عبد المجيد محمود.

وقال المخرج صفي الدين حسن، مخرج مسلسل التنظيم السري، إن المسلسل أوضح كيف كان حسن البنا مؤسس لفريق يرتكب القتل الجرائم، وأول عمل درامي يتحدث عن دور البنا في القتل، واغتيال الخازندار، وأثبت كيف كان هو المسئول الأول عن إنشاء التنظيم السري داخل جماعة الإخوان المسلمين.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان