مصطفى حجازي: "25 يناير" لم تكن خلعاً لرأس نظام ولكن لحظة استعادة إنسانية بحق
كتبت - عبير القاضي:
أكد الدكتور مصطفى حجازي، مستشار رئيس الجمهورية السابق، أنه شارك في ثورة يناير، ليس من أجل اسقاط رأس النظام وانما لاستعادة الانسانية، ولاسترداد المصريين وديعتهم المستحقة من الزمن، قائلاً :" فيحيوا أناسي أحرارا مكرمين في وطن يَعِدٌ العدل و لا يحيا الا به".
وأضاف حجازي، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أمس الاحد، " لمن عرفها بحق هى ليست يوماً و لا ثمانية عشر يوماً، لمن عرفها بحق، هى ليست فورة كانت لكنها ثورة صراع كائن و ممتد، ٢٥ يناير كائنة في سنين سبقتها غاب فيها معنى الوطن، و فى أيام تكثف فيها غياب المعنى والمنطق و الإنسانية فاستحال الغياب غضبا و ثورة، و الأهم فى شهور و سنين بعدها لا يعرف مداها الا الله، ستظل صراعاً قائما بين صدام و تدافع حتى يسترد المصريون وديعتهم المستحقة من الزمن فيحيوا أناسي أحرارا مكرمين في وطن يَعِدٌ العدل و لا يحيا الا به".
وتابع مستشار رئيس الجمهورية السابق، " 25 يناير لم تكن خلعاً لرأس نظام و لا هدماً لأركان استبداده و فقط كانت قبل ذلك - كُلهِ - لحظة استعادة إنسانية بحق، و بقدر صدق من شارك و من بارك، بقدر ما استعدنا إنسانية لن تغادرنا او نساوم عليها".
واستكمل حجازي كلامه قائلا :"أعاد الله علينا يوم ثورتنا، و نحن اكثر حرية و أكثر إنسانية و أكثر مصرية، و رحم الله شهداءنا، و أنار بصيرة من فقدوا أبصارهم بنور من عنده، فهم من وهبونا شرف أن نقول أنا شاركت في ثورة يناير، دمتم أحراراً".
فيديو قد يعجبك: