محافظ القاهرة يحيل ملاك ٤ عمارات للنيابة العامة بعين شمس والزيتون والشرابية

كتبت- ندى الخولي:

أعلن محافظ القاهرة، جلال مصطفى سعيد، إحالة المسؤولين عن ٤ عمارات، واحدة بعين شمس وأخرى بالزيتون، واثنتين بالشرابية، للنيابة العامة، للتحقيق في بناء أدوار مخالفة، مؤكدا أن لن ينتظر نتائج التحقيقات الداخلية أو مذكرات النيابة الإدارية، حفاظا على حياة المواطنين.

وأوضح المحافظ، خلال اجتماع المجلس التنفيذي للمحافظة، صباح اليوم، الأحد، أن "البناء المخالف يتم بأوراق وملفات متستفة بشكل منمق وخط جميل، للرد على أية مذكرات أو قرارات تواجهه"، مشيرا إلى أنه بإحالته الأمر للنيابة العامة "سيقضي على ادعاء: الورق سليم ومتستف".

وأكد المحافظ على اهتمامه بما ينشر في وسائل الإعلام المختلفة، بشأن المخالفات وشكاوى المواطنين، موجها تعليماته بالتعامل الإيجابي والسريع مع ما ينشر في الإعلان.

وخلال الاجتماع، أعلن سعيد، استعداد المحافظة للاحتفالات بذكرى ثورة يناير وعيد الشرطة، والانتهاء من تجميع ورش الأخشاب بمنطقة القطامية البالغ عددها ٣١٢ ورشة، يوم ٣١ يناير الجاري.

كما أعلن المحافظ، أنه خلال عشرة أيام، ستقيم المحافظة احتفالا بانتهاء المرحلة الثانية من مشروع تطوير القاهرة الخديوية، فضلا عن خطة المحافظة لتوزيع ألف شقة سكنية في مدينة بدر، على المستحقين من ذوي الاحتياجات الخاصة والحالات القاسية.

وشدد المحافظ على استمرار خطة المحافظة في منع التكوكتوك من السير في ١٥ حي بالقاهرة، واستمرارالمحافظة أيضا في توجهها الذي يبدو قاسيا تجاه بعض القرارات، كما حدث بمنطقة وسط البلد من إزالة تامة للباعة الجائلين، ومنع انتظار السيارات تماما بالشوارع، قائلا "هذا التوجه وإن يبدو قاسيا؛ سنستمر فيه لما له من نتائج إيجابية، وسننفذه على الجميع".

وأعلن المحافظ، توقيع بروتوكول بين المحافظة ووزارة الإسكان، لتطوير منطقة بني العابد بالسيدة زينب، من خلال إخلاء المنطقة تماما من السكان الذين سيتم تخييرهم ما بين الحصول على سكن بديل أو بدل إيجار.

ومن المقرر أن يجتمع سعيد، مع رئيس الوزراء، الثلاثاء القادم، لطرح السيناريو الذي وضعته المحافظة بالتنسيق مع وزارة الاستثمار والشركة القابضة للسياحة، بشأن مبنى فندق الكونتنينتال الموجود بميدان الأوبرا في مواجهة نفق الأزهر، وهو مبنى آيل للسقوط، وسقط منه أجزاء بالفعل منذ أعوام وتسبب في وفاة البعض، إلا أن سكانه من المستأجرين يشنون عملية مقاومة شديدة لعملية الإخلاء، متوقعا أن ينال السيناريو الذي سيعرض على مجلس الوزراء، قبول ورضا الجميع، وسيتم إعلانه للرأي العام.