إعلان

برلمان إخوان تركيا.. 50 فردًا على الجانب الآخر من البحر المتوسط (صور)

02:04 م الإثنين 11 يناير 2016

كتب - محمود سليم:
لا تزال جماعة الإخوان المسلمين تعيش فيما قبل ثورة 30 يونيو 2013، وترفض الإقرار بأن ملايين من الشعب لفظتهم ولفظت حكمهم، ففي ظل حالة الإنكار التي تعيشها الجماعة، وعلى الجانب الآخر من البحر المتوسط عقد ما يقرب من 50 فردًا ينتمون للإخوان ما أطلقوا عليها "جلسة برلمانية".

هؤلاء اجتمعوا داخل قاعة يبدو أنهم استأجروها بأحد فنادق مدينة اسطنبول في تركيا، الحليف الاستراتيجي للإخوان.
                                  
جاء ذلك بالتزامن مع انعقاد أولى جلسات مجلس النواب التي انتخب فيها الدكتور علي عبد العال رئيسا لأول برلمان مصري منذ أكثر من ألف يوم.

برلمان الإخوان ترأسه القيادي الإخواني الهارب جمال حشمت.

وكان عدد من أعضاء مجلس نواب 2012 المنحل، والمتواجدين في تركيا بعد الإطاحة بمرسي، أعلنوا في ديسمبر 2014 عما أسوه "برلمان" من أعضاء سابقين في مجلس الشعب المنحل في 2012.

ويحاكم مرسي وقيادات الإخوان حاليًا بعدة تهم، أبرزها التخابر.

بدأ البرلمان الإخوان بحديث مناهض للنظام المصري والرئيس عبد الفتاح السيسي.

أعلن حشمت عضو جماعة الإخوان أنه "يقف دومًا في صف التائبين العائدين إلى الحق بعدما اكتشفوا حقيقة ما حدث لمصر من اغتصاب لسلطته وإرادته وثرواته"، كأن الإخوان امتلكوا صكوك الغفران.

وانتخب ما يقرب من 24 مليون مصري، عبد الفتاح السيسي، كرئيس سابع لمصر، خلال الانتخابات الرئاسية في 2014، معتبرين أنه الذي خلص البلاد من حرب أهلية كانت على وشك الحدوث بسبب تصرفات الجماعة مع القوي السياسية.

يعودون بالزمن ثلاث سنوات للوراء، وكأن الزمن توقف قبل لحظة نطق المستشار فاروق سلطان، بحكم حل المجلس الذي سيطرت عليه الجماعات التي تنسب نفسها للدين.

وفي مصر.. اختلف الوضع حيث استمرت القاهرة بعد اكتمال خارطة الطريق؛ في عقد جلسات البرلمان برئاسة الفقيه الدستوري علي عبدالعال، لبدء الدور التشريعي للمجلس بعد أن غاب أكثر من 3 سنوات، ليخلف قائمة من القوانين في انتظاره خلال أول 15 يومًا من انعقاده.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان