إعلان

بالصور.. مُخيم للأطفال المٌصابين بالنوع الاول من مرض السكر

03:13 م الأحد 06 سبتمبر 2015

كتب ـ مصطفى الجريتلي:

نظمت جمعية شباب مرضى السكر، مُخيمًا تثقيفيًا للأطفال المُصابين بالنوع الأول من مرض السكر لأول مرة في مصر تحت شعار "تغيير واقع مرض السكر لدى الأطفال".

جاء المٌخيم الذي استمر على مدار 3 أيام، حتى يوم أمس السبت، تحت رعاية نوفو نورديسك، وبإشراف الأستاذ الدكتور عادل عبد العزيز، رئيس الاتحاد العالمي لمرض السكر لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والأستاذة الدكتورة إيناس شلتوت، رئيس الجمعية العربية لدراسة أمراض السكر والميتابوليزم وعضو الاتحاد العالمي لمرض السكر.

واتسم المخيم بجوه التفاعلي الودود، حيث تضمن تعليم الأطفال المُصابين بالنوع الأول من السكر أفضل السبل لإدارة حالتهم، من خلال استعراض أهم المعلومات حول الإنسولين والعناية بالقدم والتمارين الرياضية والنظام الغذائي المتوازن، والعديد من المعلومات الأخرى التي تُتيح لهم الاستمتاع بحياة أفضل.

وبهذا الخصوص، قال الدكتور محمد الضبابي، الرئيس التنفيذي لشركة نوفو نورديسك مصر، : "تُشير أحدث الإحصاءات الدولية إلى أن عدد مرضى السكر في العالم وصل إلى 382 مليون مريض، ومن المتوقع أن يقفز هذا الرقم إلى 592 مليون مريض بحلول عام 2035. من ناحية أخرى، تأتي مصر في المركز التاسع عالمياً والأول في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من حيث معدلات انتشار المرض، حيث يعاني 8 من كل 100 ألف طفل مصري من السكر".

وتابع "الضبابي"، بتصريحات صحفية له على هامش المٌخيم، في اعتقادنا كأكبر شركة أنسولين على مستوى العالم أن هذه الارقام والاتجاه المٌتصاعد للإصابة بالسكر ليست حتميه، وإننا يمكننا العمل مع مختلف شركائنا على برامج مختلفة؛ للحد من انتشار السكر، وتحسين الرعاية الصحية.

ومن جانبها، قالت الأستاذة الدكتورة إيناس شلتوت، رئيس الجمعية العربية لدراسة أمراض السكر والميتابوليزم وعضو الاتحاد العالمي لمرض السكر، لابد من رفع الوعي بأهمية اتباع أطفالنا لأسلوب حياة يتسم بالحركة والنشاط، حيث يجب أن يمارسوا التمارين الرياضية لمدة 30 دقيقة كل يوم على الأقل، مع ضرورة اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، وهو من الأمور بالغة الأهمية لضمان مستقبل صحي لهم، مشيرة إلى إنه في نفس الوقت لابد من رفع الوعي بأهمية الكشف المبكر عن مرض السكر، لتقليل معدلات انتشاره، والتوعية بأفضل الطرق لإدارة حالتهم. و لتحقيق هذه الأهداف، لابد من إطلاق حملة قومية لمكافحة انتشار مرض السكر بين الأطفال، من خلال تنظيم جلسات ودورات تدريبية مكثفة ومتخصصة للأطفال المصابين بالسمنة وذوي الأوزان الزائدة في المدارس والنوادي ومراكز الشباب المنتشرة في مصر.

وأشار الأستاذ الدكتورعادل عبد العزيز، رئيس الاتحاد العالمي لمرض السكر لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ، خلال تواجده بالمُخيم، إلى أن الحالات المٌصابة بالنوع الأول من مرض السكر، والتي يتم تشخيصها في الغالب لدى الأطفال والشباب، تتسم بعدم قدرة الجسم على إفراز الأنسولين الذي يُحوّل السكر والغذاء إلى الطاقة التي يحتاجها الإنسان لممارسة أنشطته اليومية. وبالتالي يحتاج الأطفال المصابون بالنوع الأول من السكر للعلاج بالأنسولين، مع ضرورة إلمامهم بكيفية إدارة حالتهم بشكل سليم حتى يتمكنوا من الاستمتاع بحياتهم بصورة طبيعية. وتقيم العديد من دول العالم مخيمات تثقيفية للأطفال المصابين بالسكر لمساعدتهم في التعرف على مزيد من المعلومات حول مرض السكر والأنسولين واتباع نظام غذائي صحي ومتوازن والحياة الصحية المتكاملة. لذا تعد هذه المخيمات من الأمور الهامة التي تتيح للأطفال حياة صحية ومستقبل أفضل.

فيديو قد يعجبك: