إعلان

مختار جمعة: المرحلة المقبلة ستكون الأكثر عطاءً في تاريخ وزارة الأوقاف

01:20 م السبت 19 سبتمبر 2015

كتب ــ محمود علي:

قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إنه سيبذل أقصى جهده وطاقته لتكون المرحلة المقبلة هي الأكثر عطاء وإنجازا.

ولفت وزير الأوقاف، فى أول تصريح له عقب أدائه اليمين الدستورية صباح اليوم، أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي، إلى أن الوزارة عازمة على نشر صحيح الإسلام، ومواجهة الفكر المتطرف، وتكثيف برامج التدريب، وتفعيل الدور المجتمعي للمسجد، واستكمال الخطوات النهائية لكادر الأئمة والدعاة، منوها إلى أن الوزارة انتهت من جميع الدراسات اللازمة لتطبيق مشروع تحسين دخل الأئمة حتى يستطيعوا أن يتفرغوا لمهامهم الدعوية، ولم يبق سوى إنهاء الأمر من خلال الاجتماع المشترك لوزراء الأوقاف والمالية والتخطيط تمهيدا لرفع المشروع في صورته النهائية لمجلس الوزراء.

وأعلن وزير الأوقاف، عن استنكاره بشدة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة تجاه الأقصى والتي زادت حدتها في الأيام الأخيرة، وطالب بمواقف دولية حاسمة تجاه هذا العدوان الذي يمكن أن يفجر المنطقة بأسرها ويفجر الصراع والنزاع حول العالم باستفزازه لمشاعر أكثر من مليار ونصف المليار مسلم.

وأكد وزير الأوقاف، على أن كل التنظيمات الإرهابية بالمنطقة تعمل بصورة مباشرة أو غير مباشرة لصالح العدو الصهيوني أو في خدمته، ولولا حالة الفوضى التي تمر بها المنطقة ما أقدمت إسرائيل على ما أقدمت عليه تجاه الأقصى، وإلا فأين من يطلقون على أنفسهم كذبا وافتراء أنصار بيت المقدس من نصرته ؟

وشدد جمعة، على أن كل هذه التنظيمات وعناصرها العميلة أعداء لبيت المقدس ولا علاقة لهم بنصرته ولا بمكانته ولا بقدسيته ولا حتى بمفاهيم ديننا الصحيح، فهم عبء على الإسلام ، وعبء على الأقصى، وليسوا أنصارا له، بل هم عملاء وخونة مستأجرون لهدم دينهم وإثارة الفوضى في منطقتنا لصالح العدو الصهيوني والقوى الاستعمارية الطامعة في خيرات منطقتنا.

وأوضح، أن العصابات والتنظيمات الإرهابية لا يمكن أن تخترق أي دولة إلا في ضوء حواضن وعناصر إرهابية أو متطرفة أو متشددة تأويها وتحتضنها وتمدها بالمعلومات وتوفر لها الدعم اللوجستي ، لذا فقد آن الأوان لقطع دابر العناصر المتطرفة ، والتعاون المجتمعي لكشف الخونة والعملاء وأعداء الوطن والدولة الوطنية.

وشدد وزير الأوقاف، على أن الوزارة ستتصدى بكل ما أوتيت من قوة للجماعات الإرهابية والمتطرفة ، سواء بغل يدها ويد أنصارها عن العمل الدعوي ، أم بمواجهتها فكريا وكشف زيفها وضلالها وإضلالها وأوجه عمالتها وخيانتها ومتاجرتها بالدين.

يذكر، أن وزير الأوقاف، قد وصل إلى مكتبه قبل قليل، وقوبل بحفاوة بالغة من قبل موظفي الوزارة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان