حلمي النمنم .. مفأجاة الحكومة للمثقفين

كتبت – نسمة فرج:

وسط ذهول ومفاجاة بين المثقفين وقع الاختيار على الكاتب الصحفى حلمى النمنم، ليتولى وزارة الثقافة فى حكومة شريف إسماعيل، التى أدت اليمين الدستورى أمام رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، فلم يكن اسمه ضمن المرشحين بقوة لكرسي الثقافة، إذ تداول المثقفون اسمي الدكتور سامح مهران ومحمد عفيفي حتى اللحظات الأخيرة.

حلمى النمنم، هو كاتب صحفي، حاصل علي آداب فلسفة عام 1982، شغل عدد من المناصب القيادية فى عدد من الصحف المصرية حيث عمل كمدير لتحرير جريدة المصور، ثم تولى إحدى المناصب الخاصة بإدارة النشر في المجلس الأعلى للثقافة، ثم رئيس تحرير مجلة المحيط بوزارة الثقافة.

شغل الكاتب حلمى النمنم، قبل توليه الوزارة، منصب رئيس الهيئة العامة المصرية لدار الكتاب، عقب انهاء ندب الدكتور أحمد مجاهد،  و تاريخيه الوظيفى حافلا  ففي عام 2009، بقرار من وزير الثقافة الأسبق فاروق حسنى،  تولي منصب رئيس الهيئة العامة للكتاب، و تولى رئاسة دار الكتب والوثائق فى عهد الوزير السابق جابر عصفور.

قام  النمنم عند توليه رئاسة هيئة الكتاب قام بإصدار عدة قرارات منها قرار إداري بحظر نشر كتب قيادات الهيئة ضمن كافة الإصدارات التي تنشرها، حفاظًا على النزاهة والشفافية من جانب، ومن أجل إتاحة الفرصة لأكبر عدد من الكتاب والمبدعين الشباب في نشر ما يكتبون من جانب آخر.

وهو يعد من أبرز الكتاب المهتمين بدراسة التاريخ المصرى وله فى ذلك العديد من المؤلفات منها "الصهيونية تاريخها وأعمالها"، "الفكر العربى والصهيونية وفلسطين"، على يوسف وصفية السادات"، "سيد قطب وثورة يوليو"، "حسن البنا الذى لا يعرفه أحد".