إعلان

الرافعي: غير راضي عن راتب المعلم ولكنه سيتحسن بالتدريج

09:53 م الإثنين 14 سبتمبر 2015

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت-ياسمين محمد:

افتتح الدكتور محب الرافعى وزير التربية والتعليم، فاعليات الملتقى الأول لتعزيز مهنية المعلم المصرى الذى أقامته الأكاديمية المهنية للمعلمين، اليوم الأثنين، بالتعاون مع نقابة المهن التعليمية بمقر النقابة بالجزيرة.

حضر الملتقى خلف زناتى نقيب معلمى مصر، الدكتورة حنان إسماعيل مدير الأكاديمية المهنية للمعلمين والدكتور رضا حجازى نائب مدير الأكاديمية.

أكد الوزير على أن المعلم أهم عنصر فى العملية التعليمية، وحجر الزاوية فى الارتقاء بها، حيث إنه لا يتم التطوير والإصلاح بدون المعلم.

وأشار الوزير إلى أنه منذ توليه الوزارة واهتمامه الأول بالمعلم، مؤكدا على ضرورة عودة تقدير واحترام المعلم فى مصر، وتحقيق الانضباط فى المدرسة ، مشيرا إلى أن تحقيق الانضباط هو أول إصلاح للتعليم فى مصر، وأنه سيتم تطبيق لائحة الانضباط المدرسى فى بداية العام الدراسى. ودعا المعلمين تطبيقها بمنتهى الشدة والحزم، كما دعا بتضافر الجهود والتعاون لرفع مستوى التعليم فى مصر.

وقال الوزير إنه غير راضى عن راتب المعلم و ينبغى أن يحصل على أعلى راتب فى مصر، لكنه من الصعب فى الوقت الحالى نظرا للظروف الاقتصادية الراهنة، مشيرا إلى أن قانون التعليم الجديد يعمل على تحسين راتب المعلم تدريجيا.

وأكد الرافعى أن الوزارة بذلت قصارى جهدها فى تطوير العملية التعليمية، وهناك استراتيجية خاصة بالإصلاح المتمركز حول المدرسة، حيت تم عمل لائحة الانضباط، وتطوير المناهج ، وكراسة أنشطة مهارات التفكير والبحث، ومنظومة جديدة للامتحانات وإدخال 30% من مهارات التفكير فى الامتحانات، بجانب المشروع القومى لصيانة المدارس، ومشروع القرائية .

وأضاف أنه يوجد اهتمام كبير بالمعلم وتم البدء فى خطوات لتطويره، حيث تم الاتفاق على توقيع بروتوكول لتدريب معلمى اللغة الفرنسية فى فرنسا، وتدريب 10 آلاف معلم على أيدى خبراء أجانب على بناء المعرفة والإبداع فى طرق التدريس، ويتم البدء فيها أكتوبر القادم.

ومن جانبها أكدت الدكتورة حنان إسماعيل إن شعار ملتقى اليوم " عندما يتحدث المعلم فليصمت الجميع.. عندما نعزز المعلم المصرى فلتنهض الأمة" مشيرة إلى أنه منذ عام 1951 صدر أول قانون بإنشاء نقابة المهن التعليمية للإسهام فى خدمة المجتمع والعمل على رفع مستوى المهن التعليمية وتقديم خدمات الرعاية الصحية والاجتماعية للمعلم المصرى، وجاء عام 2007 ليكتمل اهتمام الدولة بالمعلم بإنشاء الأكاديمية المهنية للمعلمين لتقدم للمعلم المصرى الاستقرار الوظيفى من حيث التسكين والترقى طبقا لقانون الكادر وتقديم برامج التنمية المستدامة، ومن هنا انطلق الملتقى الأول لتعزيز معنية المعلم المصرى بيوم المعلم ليقود بنفسه مسيرة التغيير نحو مستقبل التعليم المصرى.

وأشارت إلى أن هذا اليوم سنشاهد معلمى مصر فى صور متعددة وهى: صورة المعلم المتميز وفق معايير وضعتها اللجنة العليا للملتقى، والمعلم القائد الذى يقود جلسات الملتقى، والمعلم المقرر للجلسات، والمعلم المتحدث فى الجلسات ، والمعلم المناقش والميسر عبر ورش عمل الجلسات ليعرض الحورات والمناقشات.

وأشارت إسماعيل إلى أن تلك الصور تتم على مدار جلستى الملتقى الأولى تدور حول "متطلبات تفعيل مواد قانون الكادر من وجهة نظر المعلمين"، والثانية بعنوان "آليات تطوير التعليم من وجهة نظر المعلمين" فيما يخص إعداد وتكوين المعلم والتنمية المهنية المستدامة، مؤكدة أن فى نهاية الملتقى يتم تقديم تقريرا ختاميا لما خلصت إليه جلسات الحوار لتعكف الأكاديمية حتى يصبح محور اهتمامها وتتابع تنفيذه مع المسؤولين وصانعى القرار.

وفى نهاية اللقاء كرم الوزير المعلمين المميزين فى الملتقى الأول لتعزيز مهنية المعلمين.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان