إعلان

الدماطي يبحث في باريس التعاون مع "القصر الكبير" لإدارة النماذج الأثرية

08:53 م الخميس 10 سبتمبر 2015

ممدوح الدماطي وزير الاثار

باريس- (أ ش أ):

غادر وزير الاثار الدكتور ممدوح الدماطي، اليوم الخميس العاصمة الفرنسية باريس في ختام زيارة استمرت عدة ايام شارك خلالها في افتتاح معرض "أوزوريس.. أسرار مصر الغارقة" وأجرى عدة لقاءات مع المسؤولين الفرنسيين المعنيين بقطاع الآثار.

كما شارك وزير الاثار في حفل تكريم النجم المصري العالمي عمر الشريف في واحدة من اعرق دور السينما في فرنسا بحضور السفير المصري بفرنسا السفير ايهاب بدوي و عدد كبير من الفنانين الفرنسيين و الأجانب و محبي الفنان الراحل.

وأكد وزير الآثار الدكتور ممدوح الدماطي - قبيل مغادرته باريس - أنه التقى بمسؤولين بمتحف "لو جران باليه" أو القصر الكبير بقلب العاصمة الفرنسية والذي يعتبر أكبر متحف للحضارة في العالم لبحث إمكانية التعاون لإقامة شركة مشتركة لإدارة و تسويق النماذج الاثرية.

كما التقى الدكتور الدماطي مع مدير متحف اللوفر جون لوك مارتينز لبحث الاتفاقيات مع المتحف الفني والإسلامي بالقاهرة والمتحف القومي للحضارة المصرية في مجال التدريب على عدة جوانب منها التسويق والمعارض الخارجية.

وأضاف انه جاري التجهيز لاتفاقية تعاون بين متحف اللوفر ومتحف الفن الاسلامي في القاهرة يتم بمقتضاها تبادل الخبرات والتدريب في مجال علم المتاحف وعمل مؤتمر دولي ومعارض مؤقتة في الآثار المصرية، فضلا عن تعزيز العلاقات في البحوث في مجال الاثار الاسلامية.

وأوضح أن مدير متحف الفن الاسلامي قد زار باريس منذ ثلاثة أسابيع للاعداد لهذا التعاون وأنه سيكون هناك زيارة للقاهرة خلال الشهرين القادمين من متحف اللوفر للقاهرة لوضع اللمسات الاخيرة لهذا الاتفاق.

وحول أهمية معرض "أوزوريس ..اسرار مصر الغارقة"، الذي تم افتتاحه مؤخرا بمقر معهد العالم العربي بباريس، قال الدكتور الدماطي إن معرض أوزوريس يكتسب اهمية كبيرة لكونه اول معرض خارجي يقام بعد ثورة يناير 2011، كما انه يحمل مردودا على المستوى الاقتصادي و الثقافي و السياحي.

وأكد مجددا أن حضور الرئيس فرانسوا أولاند وعدد من الوزراء الفرنسيين لافتتاح المعرض يؤكد الولع الفرنسي بالحضارة المصرية.

وأضاف أن معرض أوزوريس يعد المعرض الثالث للآثار الغارقة الذي يقام خارج مصر، حيث كان المعرض الأول عام 1998 أيضا وأقيم بباريس مما يعكس التعاون الوثيق بين البلدين في مجال الآثار. و اختتم قائلا بأن فرنسا تعتبر شريكا رئيسيا في التراث الانساني للحضارة المصرية القديمة.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان