الآثار تعلن رسمياً عن ضم أرض الحزب الوطني للمتحف المصري
كتبت - نسمة فرج:
قال الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار، إن المتحف المصري سيعود إلى قديم عهده بعد ضم أرض الحزب الوطني المنحل إليه، وسيعرض لأول مرة فيه قطع أثرية، وسيتم عمل معرض خاص بالفن الحديث، وقاعات للنحت والتصوير.
ولفت الدماطي، خلال المؤتمر الصحفي، الذي عقد اليوم الثلاثاء، بالمتحف الكبير بالهرم، إلى أن أرض الحزب الوطني المنحل، تقع في الأساس داخل حرم المتحف المصري، فكان من غير الممكن أن تؤول إلى أي وزارة أخرى لأنها لن تستطيع بناءها أعلن من مستوى المتحف، لذلك آلت لوزارة الآثار.
وأضاف أنه سيتم انشاء مشروع استثماري كبير، على تلك الأرض، يساعد في انتعاش الحركة السياحية وزيادة دخل وزارة الآثار التي تعتمد على التمويل الذاتي، مشيراً إلى أنه سيتم عرض المشروع على رئيس الوزراء يوم الأربعاء المقبل، لبحثه.
وأعلن الدماطي خلال المؤتمر إنه سيتم السماح بدخول كافة الأثريين حول العالم، إلى المناطق الأثرية المصرية بمجرد الإعلان عن هويتهم.
وفي سياق آخر قال الدماطي، إن الوزارة ستتعاون مع عالم المصريات البريطاني نيكولاس ريفز، للتباحث فيما أثير في الفترة الأخيرة، حول نظريته الجديدة والتي أعلن خلالها عن اعتقاده في دفن الملكة نفرتيتي بإحدى الحجرات الخلفية لمقبرة الملك توت عنخ آمون.
وأشار الوزير، إلى أن الوزارة ستستقبل العالم البريطاني، خلال النصف الثاني من سبتمبر المقبل، لإجراء مناظرة بينه وبين العلماء المصريين، كما سيتم اصطحابه هو ومجموعة أخرى من الباحثين ضمن فريقه البريطاني لإجراء اختبارات من خلال جهاز ''اكستراي'' دون المساس بالمقبرة، بحيث تتم الاختبارات من الخارج.
وأوضح الوزير، أنه سيتم الإعلان عن نتائج التجربة ككل في مؤتمر صحفي عالمي، تشارك في تغطية فاعلياته، مختلف وكالات الأنباء والمحطات التليفزيونية العالمية، مؤكداً أنه لا يمكن أن تخرج وزارة الآثار بآية تصريحات تتعلق بمعلومات أثرية أو اكتشافات أثرية محتملة دون إجراء الدراسات العلمية والعملية، حتى لا تثار حالة من البلبلة بين أوساط المهتمين بعلم المصريات ومحبي الحضارة المصرية القديمة.
فيديو قد يعجبك: