لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

التعليم الفني تطالب المستثمرين بزيادة فرص تدريب الطلاب إلى 10 آلاف

05:23 م الخميس 20 أغسطس 2015

كتبت- ياسمين محمد:

أكد الدكتور محمد يوسف وزير التعليم الفني والتدريب، أهمية التدريب داخل المصانع في المرحلة القادمة، مشيرًا إلى أنه تم إصدار القرار رقم 14 الذي ينص على تشكيل لجنة لمتابعة التعليم والتدريب المزدوج في كل محافظة من خلال معاينة المصانع التي يتم فيها التدريب وضمان وجود عقود للطلاب الذين يتم تدريبهم. مشيرا إلى أن الهدف من هذا القرار هو ضمان توفير فرص تدريبية جيدة لأبنائنا الطلاب .

وطالب الوزير رجال الأعمال والمستثمرين بزيادة الفرص التدريبية للطلاب بمدينة السادات من 952 فرصة، إلى 10 آلاف فرصة، وأضاف أن 60 % من طلاب التعليم الفني بالدول المتقدمة يعملون في المصانع، مشيرا إلى أن هذا التوجه الاستراتيجي يحل العديد من الأزمات من خلال تدريب الطلاب وتوفير أيدي عاملة للمصانع .

جاء ذلك -خلال لقاء الوزير- اليوم الخميس، مع المستثمرين ورجال الأعمال بجهاز تنمية مدينة السادات، بحضور الدكتور هشام عبد الباسط محافظ المنوفية، الدكتور عبد الله عمارة مدير مديرية التربية و التعليم، ومحمد منصور مدير التعليم الفني بالمديرية.

وأضاف أن الهدف من هذا القرار لم يكن لإقصاء أحد ولكن للتعاون مع الجميع، مؤكدا أنه قد تم إصدار قرار وزاري مكمل ينص على أن يكون مقدمو الخدمات التدريبية مثل "اتحاد المستثمرين - الشراكات - اتحاد الصناعات و خلافه" أعضاء في هذه اللجنة في حالة توفير الفرصة من أي منهم.
وأكد الوزير خلال اللقاء أن مسؤولية الوزارة هي تحقيق قيمة مضافة للدولة من خلال توفير عمالة مدربة لتلبية احتياجات الصناعة .

وأوضح أننا لا نعمل بهدف التعليم فقط ولكن بهدف الانتقال إلى سوق العمل، مشيرا إلى أن هناك مشكلتين تواجهان سوق العمل، الأولى هي غياب المعلومة حيث لا يعرف الخريجون الأماكن التي توجد بها فرص العمل، مشيرا إلى أنه قد تم التغلب عليها من خلال تشكيل وحدة تيسير الانتقال إلى سوق العمل، والتي يتم من خلالها تشغيل حوالي 12 ألف خريج .
أما المشكلة الثانية فتتمثل في غياب المهارات ويتم التغلب عليها من خلال العديد من الآليات و أهمها التعليم المزدوج .

ولفت الوزير إلى أن هناك اهتمام كبير في المرحلة القادمة بالتعليم المهني الذي يتخرج منه كل عام حوالي 36 ألف خريج منهم 12 ألف من مصلحة الكفاية الإنتاجية و24 ألف من المدارس الإعدادية المهنية، هذا في الوقت الذي يصل فيه عدد الفنيين من خريجي الدبلومات الفنية، الذين يديرون هؤلاء إلى 650 ألف سنويا .

وأشار الوزير إلى انه سوف يتم زيادة نسبة الملتحقين بالتعليم المهني إلى ١٢.٥% من إجمالي الملتحقين بالتعليم الفني، لافتا إلى أن رؤية الوزارة تتمثل في الوصول بنسبة البطالة بين خريجي التعليم الفني إلى اقل نسبة ممكنة خلال 3 سنوات القادمة .
ووعد الوزير خلال لقائه بتوفير مزرعة للمدرسة الزراعية بالمدينة، كما وعد بتوفير تخصصات جديدة للمدرسة الصناعية للتبريد والتكييف .

كما طالب الوزير بالتعاون بين جهاز المدينة والوزارة في تطوير المدارس الفنية والقيام بأعمال الصيانة البسيطة وغيرها .
وقدم الشكر إلى المحافظ وجهاز المدينة والمستثمرين ورجال الأعمال ومجالس الأمناء بالمحافظة، مشيرا إلى أن زيارته لمدينة السادات ضمن خطته لزيارة المدن الصناعية في جميع المحافظات .
ومن جهة أخرى أبدى احد المستثمرين استعداده الكامل لتحسين مدرسة السادات الصناعية الثانوية بنين وتطويرها، بالإضافة إلى المشاركة بمزرعته في دعم المدرسة الزراعية بالمدينة ووضعها تحت تصرف المدرسة .

كما أبدى مستثمر آخر في صناعة الزيوت استعداده لتدريب طلاب التعليم الفني في مصانعه .
وقام الوزير بجولة في مصنع شركة " إيفر جرو " للأسمدة والمبيدات بمدينة السادات، وهو مصنع متخصص في تصنيع حامض الكبريتيك، و سلفات الالومنيوم و كلوريد الكالسيوم، و يعمل به 1500 عامل من مختلف التخصصات، وتم الاتفاق مع صاحب المصنع على إنشاء مدرسة فنية بالمصنع تتكون من فصلين للطلاب يتم فيها تدريب الطلاب وتأهيلهم للعمل .

وقام الوزير في ختام جولته بتفقد مصانع الشركة الرباعية للنسجيات " فورتكس"، حيث قام برفقة المحافظ بزيارة الشركة وتفقد مراحل الإنتاج بالمصنع و مناقشة إنشاء مدرسه داخل المصنع .

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان