إعلان

قصة تمثال نفرتيتي والإخوان.. من البداية للنهاية

09:53 م الإثنين 06 يوليه 2015

قصة تمثال نفرتيتي

كتب- أحمد لطفي:

آثار تمثال نفرتيتي، المتواجد في المدخل الجوبني لمدينة سمالوط بطريق "مصر - أسوان" الزراعي، رفضا واسعا من قبل رواد التواصل الاجتماعي، حيث اعتبروه يختلف تماما عن التمثال الحقيقي على الرغم من مرور أكثر من 7 آلاف عاما، مما دفع رئاسة مركز سمالوط بالتدخل وإصدار قرار فوري بإزالة التمثال.
1

البداية

جاءت البداية عبر رواد التواصل الاجتماعي، عندما قاموا تصوير التمثال الكائن بمدينة سمالوط، وسط رفض وسخرية ممن وضعه بهذا الشكل أمام مدخل المدينة.

وشملت التعليقات: "قمة التدهور الحضاري، فرق 7 آلاف سنة، احنا وصلنا لفين، مشوه وغير لائق".

2


استبداله بـ"حمامة السلام"

وقررت الوحدة المحلية لرئاسة مركز ومدينة سمالوط في محافظة المنيا أعمال الإزالة لرأس نفرتيتي، الذي وضع في مدخل مدينة سمالوط الجنوبي، وذلك استجابة لمطالب أبناء المركز الذين أبدوا استياءً من بشاعة التمثال، فيما تقرر استبداله بتمثال آخر لـ"حمامة السلام".

وقال اللواء جمال مبارك قناوي، رئيس مركز ومدينة سمالوط، لـ"مصراوي" أمس الأحد،: "نقل التمثال المزال للمخازن استجابة لمطالب أبناء المركز لأن شكله لم يحظ بقبول الأهالي، كما قررت الوحدة المحلية تصميم تمثال جديد على شكل حمامة السلام لمدخل المدينة.

السبب في الإخوان

وقال اللواء جمال قناوي رئيس مجلس مدينة سمالوط، إن تمثال نفرتيتي تم إتلافه بمعرفة الإخوان يوم 14 أغسطس بعد فض رابعة وقام أحد المواطنين بإعادة ترميمه.

وأضاف قناوي، خلال تصريحات تليفزيونية، أن التمثال تم ترميمه من قبل أحد المواطنين من دون أن يُكلف الدولة أية مصاريف، وتم وضعه على المدخل الجنوبي للمدينة.

وأوضح قناوي، أن وضع هذا التمثال كان ضمن تطوير مدخل المدينة الجنوبي، الذي تضمن إزالة القمامة وانشاء ميدان، مشيرًا أنه تم رفع التمثال بسبب انتقادات المواطنين وعدم رضاهم عن شكله وطريقة ترميمه.

 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان