القومي للمرأة: المجلس يعتمد على الرائدات الريفيات لأهمية دورهم في القرى
كتبت - هاجر حسني:
قالت نجلاء عادلي مدير عام إدارة التعاون الدولي بالمجلس القومي للمرأة، إن المجلس منذ إنشاءه عام 2000 يعتمد على الرائدات الريفيات كونهن قيادات طبيعية قادرة على الوصول للمرأة في القرى والنجوع، لافتة إلى أهمية دورهم في مساندة المجلس لتنفيذ مشروعات هامة مثل استخراج بطاقات الرقم القومي والتوعية السياسية، وتنفيذ كافة المشروعات التي يعقدها المجلس في المحافظات.
وأضافت العادلي -في كلمتها التي ألقتها نيابة عن مرفت تلاوي، رئيس المجلس، خلال مؤتمر "المرأة في المجالس المنتخبة.. حملة طرق الأبواب"- اليوم الأحد، أن الدورة التدريبية تستهدف طرق الأبواب بمعنى قيام الرائدات بطرق باب كل أسرة في المجتمع المحيط بهنّ وموافاتهنّ بالمعلومات الواردة بالتدريب والتأكيد على مفاهيم مثل تعريفات العملية السياسية، ما هو البرلمان، أهمية المجالس المحلية كون الدستور نص على تخصيص 13.500 مقعدا للمرأة في المجالس المحلية.
ولفتت إلى أن الدورة التدريبية تستهدف عدد (130) رائدة ريفية من جميع محافظات الجمهورية للوصول إلى ( 50 الف سيدة) بهدف حثهنّ على الإدلاء بأصواتهنّ لصالح المرأة الكفء في انتخابات المجالس المنتخبة، وتشجيعهن على الترشح للمجالس المحلية، إعمالا بالمادة 180 من الدستور والتي تخصص ربع عدد المقاعد في المجالس المحلية للشباب وربع العدد للمرأة.
وأوضحت العادلي أن المجلس القومي للمرأة ليس وزارة أو جهة تنفيذية أو جمعية أهلية، وأن جميع عضوات المجلس القومي للمرأة أو مقررات فروع لا يطمحنّ لدخول البرلمان أو المجالس المحلية، ولكن يسعى المجلس لتنفيذ مسئوليته الاجتماعية الرئيسية وهي توعية المجتمع والـتأكد أن جميع سياسات الدولة داعمة للمرأة.
وتابعت أن المجلس بصدد توقيع بروتوكول تعاون مع مصلحة الأحوال المدنية الأسبوع المقبل لتسهيل اجراءات استخراج 360 الف بطاقة حتى ديسمبر 2015، وسوف يتضمن البروتوكول توفير سيارة من مصلحة الأحوال المدنية لتسهيل استخراج البطاقات للسيدات ساقطات القيد.
فيديو قد يعجبك: