إعلان

بعد 7 سنوات من نقل عامود "مرنبتاح".. حقيقة تورط منظمات صهيونية في إخفائه- صور

08:42 م السبت 25 يوليه 2015

تقرير - نسمة فرج:

"اسرئيل ضائعة، وبذرتها لا تنمو".. كلمات سجلها الملك مرنبتاح - ابن الملك رمسيس الثاني - على لوحته الشهيرة المعروفة "بلوحة بني إسرائيل"، والتي رافقت عامود مرنبتاح الذي آثار جدلًا واسعًا بسبب طريقة نقله، التي ظهرت أول صور لها اليوم، على الرغم من نقله منذ 7 سنوات أي عام 2008.

وظهرت صور نقل التمثال بطريقة غير علمية، و"همجية" بحسب وصف أسامة كرار، المنسق العام للجبهة الشعبية للدفاع عن الآثار، والذي أشار إلى أن نقل عمود "مرنبتاح" من موطنة الأصلي في المطرية إلى المتحف الكبير، وبهذه الطريقة دليل قوى على محاولة إخفاء فترة مهمة من تاريخ مصر عن أعين العالم كله والمصريين بصفة خاصة.

ويشير كرار –عبر الصحفة الرسمية للجبهة الشعبية للدفاع عن الآثار" على فيسبوك- إلى أن أهمية هذه الفترة، تبرز في أن هذه الفترة هي التي سجل فيها الملك مرنتباح ابن رمسيس الثاني، كلمات تدل على انتصاره على بني إسرائيل، ووصف الدولة بأنها "ضائعة". 

وأوضح كرار أن هناك منظمات صهيونية وراء إخفاء عمود مرنبتاح طول السنوات السابقة، فهم أصحاب المصلحة في تزيف الحقيقة وإخفاء انتصارات الملوك الفراعنة عن الأجيال القادمة، مشيرًا إلى أن هذه المنظمات وراء نقل تمثال رمسيس من الميدان أيضًا. 

ومن جانبه أكد الدكتور محمود عفيفي رئيس قطاع الآثار المصرية بالوزارة، في تصريحات خاصة لمصراوي، إن العامود تم نقله عام 2008 لترميمه بالقلعة، تمهيدًا لوضعه بالمتحف الكبير.

وأكد أن إجراءات نقله تحتاج إلى وقت، موضحًا "سوف يتم تغليفه واستخدام ونش لنقل التماثيل ثقيلة الوزن".

ويرد عفيفي، على تورط منظمات صهيونية في اختفاء التمثال، " هذا الكلام عار من الصحة.. العامود مكتوب عليه إنجازات الملك مرنتباح ولا حاجة لإخفاءه"، موضحًا أن اللوحة التي توضح انتصاره على بني إسرائيل والمعروفة "بلوحة بني إسرائيل"، موجودة في المتحف المصري بالتحرير قبل نقل العامود من 2008.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان