حقيقة تعرض مصر لموجة حارة ''استثنائية''.. والأرصاد: 5 نصائح للمواطنين
كتب- باسل محمود:
قالت الهيئة العامة للأرصاد الجوية، إنه مما لاشك فيه بأن الحديث الآن هو الطقس الحار، وأن البعض يطلق عليها موجة حارة، وهناك من يسأل متى ستنتهى هذه الموجة الحارة؟، مؤكدة أنه من المعلوم بأن شهري يوليو وأغسطس هما أسخن شهران في السنة سواء بالنسبة لدرجات الحرارة أو للارتفاع في نسبة الرطوبة نظرا لتأثر البلاد خلال هذا الوقت من العام بما يسمى بامتداد منخفض الهند الموسمي والذي يجلب معه رياح معظمها ما بين الشرقية والشمالية الشرقية قادمة من الهند مرورا بمنطقة الخليج العربي وكلتا المنطقتان شديدي الحرارة.
وأضافت في بيان لها، ''مما يؤدي إلى الارتفاع الملحوظ في درجات الحرارة وأيضا في نسبة الرطوبة والتي تزيد من الإحساس بالارتفاع في درجات الحرارة وأيضا إلى تكون الشبورة المائية الكثيفة والتي أحيانا تصل لحد الضباب ومعها ينخفض مستوى الرؤية على الطرق لأقل من 1000 متر .
وتابعت الأرصاد :'' إذا نستنتج من ذلك ومما سبق بأن البلاد ليست تحت تأثير موجة حارة خلال هذا الوقت من العام بل هذا هو الطقس الطبيعي ما بين الحار الرطب وشديد الحرارة على معظم أنحاء الجمهورية بما فيهم القاهرة العاصمة ويستثنى فقط من هذا الطقس المدن الساحلية المطلة على البحر المتوسط مثل محافظتي الإسكندرية ومطروح اللذان يعتبرا الملاذ أو المفر من هذا الطقس الحار ومما يضفى جمالا على الطقس على المدن الساحلية هى ظاهرة نسيم البحر التي تقلل من الإحساس بالارتفاع في درجات الحرارة''.
وأشارت توقعات الهيئة العامة للأرصاد الجوية المصرية إلى أن هذا الطقس الحار وشديد الحرارة الرطب سوف يستمر وعلى الأقل حتى الأسبوع الأول من شهر أغسطس هذا بالطبع خلال ساعات النهار أما ليلا فالطقس ما بين المائل للحرارة الرطب والمعتدل أحيانا.
ووجهت هيئة الأرصاد نصائح واجب إتباعها للتغلب على هذا الطقس وهى :
1 - بقدر الإمكان عدم التعرض لأشعة الشمس المباشرة لفترات طويلة خاصة ما بين وقتي الظهيرة والعصر.
2 - تجنب الجلوس في الأماكن سيئة التهوية نظرا لارتفاع نسبة الرطوبة.
3 - شرب السوائل بقدر الإمكان.
4 - من أفضل الأوقات للتواجد على الشواطىء أو البلاجات والاستحمام هو خلال الساعات المبكرة من الصباح وقبل غروب الشمس مباشرة.
5 - القيادة بهدوء تام على الطرق الزراعية والقريبة من المسطحات المائية خاصة المؤدية من وإلى السواحل الشمالية ومدن القناة والوجه البحري والقاهرة نظرا لتكون الشبورة المائية الكثيفة والتي تصل لحد الضباب.
فيديو قد يعجبك: