حقوقي: تقرير "العفو الدولية" عن عام على الثورة "كاذب"
كتبت ـ هاجر حسني:
استنكر محمود البدوي، رئيس الجمعية المصرية لمساعدة الأحداث وحقوق الإنسان، ما حواة التقرير الصادر عن (منظمة العفو الدولية) والصادر، اليوم الثلاثاء، والذي جاء به إتهام صريح إلى السلطات المصرية بإعادة مصر إلى "دولة القمع الشامل" وسجن النشطاء الشباب "لإخماد الاضطرابات"، منتقدا مقولة أن السلطات سجنت وإعتقال قرابة ٤١٠٠٠ شاب على خلفية المعارضة السياسية لعدد من النشطاء، حيث جاءت الاتهامات في سياق تقرير صدر الثلاثاء بمناسبة الذكري الثانية لإطاحة الشعب بالرئيس الأسبق محمد مرسي.
وأعرب البدوي في تصريحات صحفية، عن رفضة التام للأكاذيب التي حواها هذا التقرير ـ بحسب وصفه ـ والصادر تحت عنوان "سجن جيل: شباب مصر من الاحتجاج إلى السجن"، والذي صدر بعد يوم واحد من اغتيال النائب العام المصري في هجوم بسيارة مفخخة منسوب إلى أحد جماعات العنف المسلح التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية الجبانة.
ولفت إلى أن مصر مستهدفة بسلاح من نوع خاص وهو سلاح التقارير (الحقوقية المسيسة) وهي تقارير تصدرها بعض المنظمات الدولية المشبوهة والمسيسة، قائلا إنها باتت تُستخدم بشكل مباشر في الإسائة إلى دولة ٣٠ يونيو ٢٠١٣، والتي حملت مظاهر الرفض الشعبي لممارسات جماعة الإخوان الإرهابية.
وتابع أنه أصبح من الحتمية بمكان أن يتم فتح ملف تلك المنظمات المعادية لمصر سواء من جهة الخارج أو جهة الداخل، ومراجعة كافة التقارير الحقوقية التي صدرت منذ يونيو٢٠١٣ وحتى الآن، وما حوته تلك التقارير من معلومات وإفادات وإحصائيات كانت ومازالت سبب فى الإسائة إلى مصر بشكل لايمكن التغافل عنه، فضلآ عن إستغلال تلك التقارير كأداة فاعلة فى يد جماعة الإخوان الإرهابية واعوانها بالخارج فى الحشد المضاد لإرادة الدولة المصرية، وتوجيه إتهامات إليها مفادها أن الدولة تنتهج سياسات قمعية وإقصائية، وبخاصة ضد الشباب والمعارضين لسياساتها، بحسب قوله.
وطالب البدوي بضرورة الإعلان عن نتيجة التحقيقات التي تجريها نيابة أمن الدولة العليا بالقضية ٢٥٠ لسنه ٢٠١١ حصر أمن دولة عليا والخاصة بتلقى تمويلات من الخارج للإساءة إلى مصر والمتورط فيها عدد من الرموز والنشطاء، وضرورة إيضاح الصورة بالكامل للشعب المصرى وكشف كل من يقف خلف تلك التقارير المسيسة والمغرضة والتي باتت تهدد أمن الدولة من جهة الداخل، فضلآ عن الإسائة الممنهجة والمتعمدة للدولة على المستوى الدولي بواسطة تلك التقارير الكاذبة والمغرضة.
فيديو قد يعجبك: