إعلان

قوى سياسية: ضربات داعش تستهدف تفجير صراعات طائفية

05:30 م السبت 27 يونيو 2015

عناصر تنظيم داعش

القاهرة- (أ ش أ):

واصلت القوى السياسية المصرية استنكارها وإدانتها للعمليات الإرهابية التي قام بها تنظيم داعش بالتزامن في كل من الكويت وتونس وفرنسا.

وقال ماهر فرغلي الباحث في شئون الحركات الإسلامية إن ما حدث أمس من عمليات متزامنة شنها تنظيم ''داعش'' في كل من الكويت وتونس وفرنسا، فضلا عن مقتل العشرات في عين العرب السورية يعد ردة فعل على تواصل العمليات العسكرية التي يقوم بها التحالف الدولي ضد التنظيم.

وأوضح فرغلي - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط- أن التنظيم يتمدد مع كل ضربات التحالف عليه لأسباب كثيرة، فالسبب الأول أنه استطاع أن ينتهي إلى النهاية الجهادية أو ''الرمزية الجهادية'' واستطاع أن يحل المعادلة ''الخلافة والخليفة''، فالآن الجميع يذهب إليه بما في ذلك من أوروبا، فيما يحصل هو على دعم لوجيستي في الدول الأخرى ويحصل على بيعات ويجد خلايا تابعة له في العديد من الدول.

وأضاف أن تنظيم ''داعش'' يسوق لنفسه على أنه حامي حمى السنة ضد الشيعة، فيما يخطئ البعض الآن في الدول العربية ويرفع شعارات طائفية، فالحكومة العراقية تستخدم قوات الحشد الشيعي المتطرف، فضلا عن الحرب في اليمن ، الأمر الذي يعطي مسوغا لداعش بأنها تحمي حمى أهل السنة، وتلعب على جزئية أنها باقية ويتمدد ، وتقيم الحدود ولها ولايات ، كما أن الإعلام يساهم كذلك في الترويج للتنظيم ونشر بياناته الإعلامية .

وأوضح أن الحل يكمن في تغيير ما يجب تغييره في المناهج التعليمية من دعم السلفية والفكر الوهابي، إضافة إلى عقد مؤتمر دولي لتحديد ماهية الإرهاب على وجه التحديد ، وأن تتوقف الدول الإقليمية عن استخدام الجماعات الإسلامية وعن تمرير البترول إلى داعش ، وأن يتم تنسيق إقليمي دولي إعلامي لمراقبة مواقع التواصل الاجتماعي، والتوسع في الحرب على داعش لتشمل عمليات برية.

من جهة ثانية ، أدان حزب التحالف الشعبي الاشتراكي الهجمات الإرهابية الجبانة التي استهدفت مسجد الإمام الصادق بالكويت ومنتجع امبريال بمدينة سوسة التونسية ، ما أسفر عن مصرع العشرات وإصابة المئات، فضلا عما لحق بالمنشآت من دمار.

وأعلن مدحت الزاهد المتحدث الرسمي باسم التحالف الشعبى أن الحزب يعرب عن تضامنه الكامل مع الشعبين التونسي والكويتي ويؤكد على ضرورة مطاردة جماعات الإرهاب الأسود التي تنتهك الحق في الحياة ، و تعمد إلى تفجير صراعات طائفية ومذهبية تخدم مصالح أعداء الشعوب ، وفضح كل من يوفرون لهذه الجماعات الدعم والغطاء.

وأضاف الزاهد أن الحزب أبرق إلى سفارتى تونس والكويت بالقاهرة لتقديم العزاء إلى حكومتي وشعبي البلدين الشقيقين وتأكيد معانى التضامن فى مواجهة الهجوم الارهابى الجبان.

من جهته قال عمرو علي عضو المكتب السياسي لتكتل القوى الثورية إن هجمات أمس اتبعت أسلوب ''البصمة'' وهي القيام بعدة عمليات في وقت واحد للدلالة على وحدة مصدرها.

وأوضح أن أكثر من دولة خليجية تعرضت إلى هذه العمليات بنفس الطريقة ونفس الشكل في المناطق الشيعية، والمقصد من ذلك واضح : حدوث مشكلة بين طرفي الأمة، ليحدث احتقان داخلي لتجد الجماعات الإرهابية ما يغذيها داخل هذه المجتمعات وفي كل الحالات أعلنت داعش مسئوليتها.

أما في تونس ، أشار إلى أن تنفيذ هجمات مسلحة على سائحين تكرر من بداية الثورة التونسية ، فجميع ما يحدث يتم على نشاط سياحي لضرب المورد الأساسي للدخل في تونس، والحالة الوحيدة الاستثنائية كانت هجوم على كنيس يهودي.

ولفت إلى تكرار اختيار هذه الجماعات ومن ينتمون لأفكارها التكفيرية شهر رمضان لتنفيذ العمليات الإرهابية ، وهو ما تكرر مرتين في سيناء من قبل .

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان