وزير الثقافة يصدر قرارا بتولي "بدران" أمينا عاما للمجلس الأعلى للثقافة
كتبت - نسمة فرج:
أصدر الدكتور عبد الواحد النبوي، وزير الثقافة، قرارا بتولي الدكتور محمد أبو الفضل بدران منصب الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة خلفا للدكتور محمد عفيفي، ووجه الوزير الشكر للدكتور عفيفي على جهوده خلال الفترة الماضية.
وقال النبوي إن الأمين العام الجديد لديه خطة لتطوير آليات عمل المجلس وإنه سيعمل على تحقيق الهدف الرئيس من إنشاء المجلس وهو توصيل الثقافة للجمهور ، وذلك بالعمل خارج المركز الرئيسي بالقاهرة من خلال وضع برنامج تثقيفي تعمل اللجان والشعب على تنفيذ 50% منه على الأقل خارج العاصمة، وإنشاء مسرح المصنع والقرية الذي يتخذ من الورش والآلات والمصانع و (ميادين القرى) خشبة مسرح يقدم الفن للعمال في مصانعهم ولساكني القرى كما في ألمانيا مثلا.
وأضاف محمد أبو الفضل بدران، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، أن خطته لتطوير المجلس تشمل إنشاء وحدة الشئون القانونية والمتابعة بالمجلس، دون إضافة ارتباطات مالية جديدة على المجلس باستخدام الكوادر المناسبة العاملة بالوزارة، بالإضافة إلى العمل على عقد "الأسبوع الثقافي لشباب الجامعات" لتوصيل الثقافة للجامعات بعقد الندوات والأمسيات والمؤتمرات وعروض المسرح الجامعي بين طلاب الجامعات وبمشاركتهم.
وأشار إلى ضرورة أن يعمل المجلس الأعلى للثقافة على تفعيل دور المرأة الثقافي ، وتشجيع المرأة كمنتج للثقافة ومستقبلة لها، من خلال استحداث لجنة من لجان المجلس للثقافة النسوية والأدبية.
وتابع بدران سأعمل خلال الفترة المقبلة على التوظيف الأفضل للمنح والهبات والموازنة العامة للمجلس والعمل على زيادتها من خلال اجتذاب منح وهبات من جهات مختلفة وفق القانون لتوصيل الثقافة للجماهير، وتحويل المجلس من رحى تطحن الثقافة لمثقفي المجلس إلى مطرٍ ثقافي تغطي سُحُبُه كافة مصر لينبت جيلا مثقفا.
واشار بدران إلى أهمية دور المجلس في مواجهة التطرف بين كافة فئات المجتمع من خلال وضع برنامج تثقيفي لأئمة المساجد والعمال في مصانعهم وطلبة المدارس والمعاهد وأعضاء الأندية وروادها وكافة فئات المجتمع، وعقد لقاءات ثقافية في المساجد والكنائس والأندية لتعميق الانتماء وتثقيف الجمهور.
وأوضح انه سيعمل أيضا على تطوير أداء موظفي المجلس من خلال عقد ورش تدريبية ولغوية لتحسين الأداء، كما سيعمل على تطوير لوائح جوائز الدولة بما يتناسب ومكانة مصر بين الدول، مشيرا إلى أنه سيستعين في ذلك بلوائح الجوائز الدولية المرموقة، بعد حوار مجتمعي مع المثقفين قبل بدء الدورة الجديدة لجوائز الدولة لتخرج في أبهى صورة تليق باسم مصر التي تمنح مبدعيها هذه الجوائز الرفيعة.
يذكر ان محمد أبوالفضل بدران أستاذ النقد الأدبي وعميد كلية الآداب بقنا سابقا، من مواليد قرية العويضات مركز قِفْط بصعيد مصر، وعضو اتحاد كُتّاب مصر وحائز على جائزة مؤسسةHumboldtالعالمية وعضو اللجنة العلمية لجائزة الشيخ زايد للكتاب، منذ يناير 2015، وحاصل على درجة الأستاذية مرتين، الاولى من لجنة ترقيات الأساتذة بالمجلس الأعلى للجامعات بمصر 2004، والثانية درجة الأستاذية من جامعة الإمارات العربية المتحدة (تحكيم دولي) 2005، وهو محكم خارجي لترقيات الأساتذة بالجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا، ومحكم خارجي لترقيات الأساتذة بجامعة القصيم بالمملكة العربية السعودية، وأستاذ زائر بجامعة بونBonn Universityبألمانيا.
كما شغل منصب رئيس مركز التراث اللامادي بجامعة جنوب الوادي. ومن مؤلفاته الشعرية والادبية ديوان النوارس تحكي غربتها ، ودور الشعراء في تطور النقد الأدبي حتى القرن الثاني الهجري، وقضايا النقد والبلاغة في تراث أبي العلاء المعري، ورؤى عروضية ، محاولة نحو تبسيط العروض، وكتاب العروض لعلي بن عيسى الربعي النحوي، وديوان بدران، الجزء الأول، ومعلقة الخروج ساليدا، وموت النص؛ جدلية التحقيق والتخييل في النص الشعري في ضوء النقد الأدبي القديم.
فيديو قد يعجبك: