إعلان

على خلفية الأزمة.. من هم المتصارعون على قيادة الإخوان ؟

11:31 ص الثلاثاء 02 يونيو 2015

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد سعيد:

بعد أن شهدت جماعة الإخوان المسلمين المُصنفة بـ"الإرهابية" أزمة داخلية مؤخرًا أدت إلى وجود قيادتين للتنظيم، أحدهما قيادة الحرس القديم والتي تضم الثلاثي محمود عزت ومحمود غزلان ومحمود حسين بالإضافة إلى مفتي الجماعة عبد الرحمن البر، في مقابل عدد من شباب الجماعة الذي يأتي في مقمتهم محمد كمال، ومحمد منتصر، وحسين إبراهيم.

وتشهد الأوضاع الداخلية حاليًا صراعًا بين هاتين القيادتين لتولي إدارة شئون مكتب الإرشاد الذي يعد أعلى سلطة بالجماعة.

ومكتب الإرشاد هو أعلى سلطة تنفيذية بالجماعة، ويتكون من 18 شخصا، بحسب اللائحة الداخلية، في الوقت الذي قد يزيد العدد إلى أكثر من ذلك في حال القبض على أعضاء المكتب، أو بتعيين أشخاص جدد.

حاول مصراوي أن يلقي الضوء على الطرفين على النحو التالي:

الحرس القديم للجماعة

محمود عزت
ولد في 13 أغسطس 1944م بمصر الجديدة بالقاهرة، يشغل منصب نائب المرشد العام لجماعة الإخوان منذ عام 2009، والقائم بأعمال المرشد، ويلقب بأنه الرجل الحديدي، حيث اختير عضوًا في مكتب الإرشاد سنة 1981م، وظل أمينًا عامًا للجماعة لمدة ست سنوات (2004-2010)

محمود غزلان
هو عضو مكتب الإرشاد بالجماعة منذ 1995، وكان أمينا عاما للجماعة بين عامي 2000 و2001، واختير عقب الثورة المصرية في يناير 2011، متحدثا رسميا باسم الإخوان المسلمين

محمود حسين
وُلد في 16 يوليو1947م بمدينة يافا في فلسطين، وعاش فترةً من حياته في رفح حتى نهاية المرحلة الثانوية، عاش حسين مع والده برفح عندما كانت تحت الإدارة المصرية قبل احتلال 1967م.

حُكم عليه بالسجن ثلاث سنوات عام 1995م في القضية العسكرية الشهيرة للإخوان، كما تم اعتقاله عدة مرات، انضم لمكتب الإرشاد بعد وفاة الشيخ أبو الحمد ربيع.

عبد الرحمن البر
الملقب بمفتي الجماعة، وجاء انتخابه في مكتب الإرشاد عام 2009، عقب خروج مفتي الجماعة السابق عبد الله الخطيب، وهو أستاذ علم الحديث في جامعة الأزهر، ويبلغ من العمر 52 عاما.

محمد سعد عليوة
انتخب عضوا بمكتب الإرشاد مطلع 2013، بعد انتخابات جرت على مقعد محمد علي بشر الذي تم اختياره كوزير للتنمية المحلية إبان حكم محمد مرسي ما دفعه لتقديم استقالته من مكتب الإرشاد، وكان عليوة يشغل منصب مسؤول المكتب الإداري لإخوان الجيزة، ويبلغ من العمر 59 عاما.

ويدعم المكتب القديم قيادات للإخوان المسلمين بالخارج على رأسهم محمود حسين الذي كان يشغل منصب الأمين العام للجماعة إبان عزل مرسي، وأصدر بيانا باسمه وصفته أمس، يؤكد فيها أن القائم بأعمال المرشد العام هو محمود عزت، إلا أن المتحدث الإعلامي باسم الجماعة محمد منتصر أعلن أمس أنه لم يعد الأمين العام للجماعة.

ومؤخرًا خرج كل من محمود غزلان وعبد الرحمن البر من هذه المنافسة وذلك بعدما أفاد مصدر أمني بأن قوة من جهاز الأمن الوطني، تمكنت من إلقاء القبض عليهما، بالإضافة إلى 2 آخرين برفقتهم، داخل شقة بالحي الثاني بمدينة 6 أكتوبر بدائرة قسم أول أكتوبر مساء الأحد.

القيادة الشابة

محمد كمال
القائم الجديد بأعمال مرشد الإخوان عقب الانتخابات التكميلية التي جرت العام الماضي في هياكل الجماعة، باعتباره أكبر الأعضاء سنا، بعد أن تم تعيينه عضوا بمكتب الإرشاد في 2011، ممثلا عن الصعيد ليكون مشرفا عليه، ويبلغ من العمر 60 عاما.

حسين إبراهيم
الأمين العام لحزب الحرية والعدالة الذراع السياسي للجماعة، وتم حله بحكم قضائي في أغسطس2014، كان رئيسا للهيئة البرلمانية للحزب في مجلس الشعب 2010 والذي تم حله في 2012، وشغل قبل ذلك منصب مسؤول المكتب الإداري لإخوان الإسكندرية، واختير عضوا بمكتب الإرشاد في نهاية 2013، ويبلغ من العمر 56 عاما.

علي بطيخ
قيادي بارز بالجماعة وعضو بمجلس الشورى العام فيها، وكان يشغل منصب مسؤول المكتب الإداري لإخوان مدينة 6 أكتوبر، إبان حكم مرسي، قبل أن يتم انتخابه في عضوية مكتب الإرشاد في 2014.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان