الأزهر: لم نطلب لقاء إسلام بحيري.. وتصريحاته "شو إعلامي"
كتب ــ محمود على:
نفى الأزهر الشريف، ما نُشر بإحدى الصحف، على لسان إسلام بحيري، من أن بعض الشخصيات العامة وما يسمى بـ "جبهة الدفاع عن الأزهر" طلبوا منه لقاء الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر وأنه رفض ذلك.
وأكد الأزهر الشريف، في بيان له اليوم، أن ذلك لم يحدث قط، موضحًا أنه ليس في خصومة مع أحد، وأن مواقفه يتخذها من منطلق المسؤولية الشرعية والدستورية التي منحها إياه الدستور المصري في القيام على حفظ التراث وعلوم الدِّين ، والحفاظ علي فكر الشباب من التضليل.
وأشار الأزهر، إلى أن موقفه جاء رافضا لما قدمه المذكور من آراء شاذة تتعمد النَّيْلَ من أئمة وعلماء الأمة الأعلام المشهود لهم بعلو المكانة ومنزلة تراثهم الذي لا ينكره إلا موجَّهٌ أو جاحدٌ أو غيرُ مدرك لما يحويه هذا التراث العظيم الذي أثرى المكتبة الإسلامية، بل والعالمية.
وقال الأزهر، إن ما أدعاه بحيري، من أن "الأزهر أباح دمه"، مجرد حديث لتحقيق "شو إعلامي" وذلك بعد أن رفض الشعب المصري ما جاء في برنامج المذكور من تجاوزات بحق الثوابت الدينية لا يقبلها علم صحيح ولا عقل سليم.
وشدد الأزهر الشريف على أنه لا يكفر أحدًا ولا يهدر دم أحد، وادعاء غير ذلك فيه تَقوُّلٌ وكذبٌ على الأزهر وافتراء عليه وعلى منهجه، وهو ما أكده الأزهر مرارا وتكرارا، مؤكدا أنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال هذه الادعاءات الباطلة.
فيديو قد يعجبك: