الرافعي: إشراك الموجهين والمعلمين في نشر ثقافة الاستخدام الآمن للإنترنت بين الطلاب

كتبت-ياسمين محمد:

وافق الدكتور محب الرافعي وزير التربية والتعليم، على تفعيل عمل فريق التربويين الخاص بالاستخدام الآمن للإنترنت، وذلك في ضوء التوجهات الجديدة للدولة ومنها نشر الوعى بثقافة الاستخدام الآمن للإنترنت ووضع السياسات اللازمة لحماية الطلاب في المجتمع الرقمي وتوفير بيئة آمنة لاستخدامه.

وبناءً على ذلك قامت وزارة التربية والتعليم بإعداد استراتيجية يمكن من خلالها مواجهة الأخطار التي قد تواجه الطلاب ونشر الوعى لتجنب هذه المخاطر.

ومن جانبه أشار محسن عبد العزيز رئيس الإدارة المركزية لنظم وتكنولوجيا المعلومات، وفقاً لبيان صادر عن الوزارة، اليوم الخميس، إلى أن آليات العمل بدأت بتكليف الإدارة العامة للكمبيوتر التعليمي بالتعاون مع وزارة الاتصالات بشأن نشر ثقافة الاستخدام الآمن للإنترنت وحماية الأطفال على الإنترنت منذ عام 2007.

وأشار عبد العزيز إلى أن تلك الإدارة قامت بتكوين فريق عمل من التربويين، لتدريب المدرسين واولياء الامور على للاستخدام الأمن للإنترنت، وتم إعداد مناهج الحماية على الإنترنت مع مركز تطوير المناهج للمراحل الدراسية المختلفة "ابتدائي، إعدادي، ثانوي" ونشرها على موقع الوزارة.

وأضاف أنه تم وضع خطة لنشر الوعى بالاستخدام الآمن للإنترنت لتدريب 6000 مدرس على مستوى الجمهورية، وتم الانتهاء منها عام 2012.

وأشار محسن عبد العزيز إلى أن الإدارة العامة للكمبيوتر التعليمي، تقوم الآن بتمثيل الوزارة في اللجنة الوطنية لحماية الأطفال على الإنترنت، برعاية وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ومشاركة عدد من الوزارات والهيئات الحكومية وعدد من الشركات الخاصة، حيث تعقد اجتماعات دورية لبحث سبل التعاون لنشر ثقافة الاستخدام الآمن للإنترنت.

وأوضح أن تفعيل دور التربويين يعتبر محاولة من الوزارة لتفعيل دور المعلمين والموجهين بالميدان لنشر ثقافة الاستخدام الآمن للإنترنت، لافتاً إلى أن الإدارة تسعى بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتفعيل وإحياء فرق التربويين من خلال عدة محاور والتي تتمثل في إضافة الأخصائيين الاجتماعيين لمنظومة العمل جنبا إلى جنب مع مدرسي مادة الكمبيوتر وتكنولوجيا المعلومات، حتى يمكنهم العمل على حل المشكلات التي قد يتعرض لها الطلاب بطريقة علمية، وكذلك استغلال أدوات التكنولوجيا بطريقة صحيحة، ورفع كفاءة التربويين "الجدد والقدامى" على المفاهيم الجديدة للاستخدام الآمن للإنترنت، والتواصل الفعال مع الطلاب من خلال العالم الرقمي.