إسلام البحيري: 48 قضية مقدمة ضدي وسأحولها لقضايا فكرية

كتبت - عبير القاضي:

استنكر الإعلامي إسلام بحيري، صدور حكم ضده بالسجن لمدة خمس أعوام، بتهمة ازدراء الأديان، والذي يؤكد أنها صدرت غيابيا، لأنه لم يعلم بموعد القضية أو حتى النظر فيها، على حد قوله.

وأضاف البحيري خلال مداخلة هاتفية في برنامج "العاشرة مساءاً" على فضائية " دريم" أمس السبت، أنه تم تبليغه أن هناك اكثر من 48 قضية مرفوعة ضده داخل المحاكم، من ضمنها قضية رفعها الشيخ أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، مؤكداً أنه على أتم الاستعداد لتحويل تلك القضايا إلى قضايا فكرية، مضيفاً :" وذلك ليقيني بوجود كنوز في كتب من يتم وصفهم بالأئمة ستبرأني من تهمة ازدراء الأديان".

و كان شيخ الأزهر الشريف علق على برنامج "مع إسلام" للصحفي إسلام بحيري، بأنه يحرض على الفتنة، متقدماً بشكوى إلى المنطقة الحرة الإعلامية بالهيئة العامة للاستثمار ضد البرنامج، لما يمثله من خطورة في تعمده تشكيك الناس فيما هو معلومُ من الدين بالضرورة، بالإضافة إلى تعمقه في مناقضة السلم المجتمعي، ومناهضة الأمن الفكري والإنساني، مما يجعل البرنامج يمثل تحريضا ظاهرا على إثارة الفتنة وتشويه للدين ومساس بثوابت الأمة والأوطان وتعريض فكر شباب الأمة للتضليل والانحراف.

وكانت قد أصدرت قناة القاهرة والناس بياناً رسميا لها، تقول فيه، أن "إعلاء للمصلحة الوطنية واحترامًا لفصيل كبير من الشعب المصري واستجابة للإمام الأكبر للأزهر الشريف في تحكيم العقل عندما يتناول الاعلام مسائل الدين، ولندع علماء الدين وعقول الأمة المستنيرة هي التي تتصدى لقضية تجديد الخطاب الديني بعيدًا عن الإعلام المرئي الذي يسعى بطبيعته، إلى الإثارة والجدل حفاظًا على وجه الإسلام الصحيح، وتأكيد لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم -كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته".