إعلان

ننشر تفاصيل اجتماع وزير التعليم العالي مع نظيره التشادي

06:11 م الأحد 03 مايو 2015

الدكتور السيد أحمد عبد الخالق

كتب-وليد العربي:

أكد الدكتور السيد أحمد عبد الخالق، وزير التعليم العالي، على عمق العلاقات التي تربط بين مصر وتشاد في كافة المجالات وخاصة المجالات التعليمية والعلمية، مشيرًا إلى حرص مصر على دعم هذه العلاقات واستمرارها انطلاقا من دورها التاريخي الرائد تجاه شقيقاتها من الدول الأفريقية، جاء ذلك خلال استقبال الوزير للدكتور مكاي حسن تايسو وزير التعليم العالى والبحث العلمى بدولة تشاد، والوفد المرافق له اليوم الأحد، بمقر الوزارة، بحضور السفير حسن آدم عاجي، السفير التشادي بالقاهرة، والدكتور عبد الله بخيت، رئيس جامعة الملك فيصل بالتشاد، والدكتور ناصر الناي، نائب عميد كلية العلوم جامعة جميرا، والدكتور شاعر لنقبة عبد العزيز، الأمين العام النائب، والدكتورة عائشة آدم، الملحق الثقافي بسفارة تشاد بالقاهرة، ومنال كمال، قائم بعمل رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، وبعض قيادات الوزارة.

وأضاف عبد الخالق، أن وزارة التعليم العالي لا تدخر جهداً من أجل تعزيز التعاون بين مصر وتشاد في مجال التعليم العالي في كل جوانبه سواء تبادل أعضاء هيئة التدريس، أو تبادل زيارات الطلاب لفترات قصيرة في إطار دعم الأنشطة الطلابية بين الجانبين، وكذلك إجراء بحوث مشتركة بين الجانبين في المجالات ذات الاهتمام المشترك ومنها المياه، والتصحر، والجيولوجيا، والهندسة. مشيرًا إلى تقديم سبل الرعاية والدعم للطلاب التشاديين الدارسين بالجامعات المصرية.

وأكد وزير التعليم العالي، على أنه في اطار دعم فرع جامعة الإسكندرية بنجامينا فقد تم تخصيص 18 مليون جنيه لاستكمال باقي المنشآت، مشيرا إلى أن الفرع يضم كليتي الزراعة والطب البيطري ويصل عدد الطلاب به ما يقرب من 500 طالب.

وبحث الجانبان عددًا من الموضوعات ومنها زيادة عدد المنح الدراسية للطلاب التشاديين الدارسين بالجامعات المصرية، وتخفيض المصروفات الدراسية، وإعداد الكوادر العلمية للمساهمة في دفع عجلة التنمية بدولة تشاد، وإمكانية توفير فرص لدراسة اللغة العربية للتشاديين غير الناطقين بها وذلك بالمراكز التابعة للجامعات المصرية، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة لمزيد من التدريب بالكليات العملية للطلبة التشاديين وخاصة في كليتي الطب والهندسة، وكذلك تقييم أعضاء هيئة التدريس الناطقين باللغة العربية من خلال إرسال الأبحاث العلمية ليتسنى دراستها من خلال لجنة علمية مختصة بالمجلس الأعلى للجامعات مع إمكانية عقد مذكرة تفاهم فى هذا الشأن بين المجلس الأعلى للجامعات والجانب التشادي.

ووعد عبد الخالق، بدراسة كافة الطلبات المقدمة من الجانب التشادي، وتوفير سبل التدريب للطلبة التشاديين الدراسين بكليات الطب بالمستشفيات الجامعية التابعة للجامعات المصرية، مشيراً إلى أنه في إطار تطوير آلية العمل بإدارة الوافدين سيتم عقد لقاءات مع الطلاب الوافدين للاستماع إلى مشاكلهم والعمل على حلها.

ومن جانبه، عبر الوزير التشادى عن شكره العميق للحكومة المصرية على اهتمامها بالطلاب التشاديين.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان