إعلان

وزير الاوقاف يؤكد أهمية الاخذ بالأسباب بقوة وتفويض الامر في النتائج إلى الله

11:14 م الأربعاء 27 مايو 2015

وزير الاوقاف الدكتور محمد مختار جمعة

القاهرة- (أ ش أ):

أكد وزير الاوقاف الدكتور محمد مختار جمعة اهمية الاخذ بالأسباب بقوة، وتفويض الامر في النتائج إلى الله عز وجل، مع الرضا بها ، والادراك أن ما أخطأنا لم يكن ليصيبنا، وما أصابنا لم يكن ليخطئنا.

وقال وزير الاوقاف فى بيان له اليوم " إننا نريد شعبًا متوكلاً آخذًا بالأسباب لا متواكلاً مهملاً لها ، نريد فهمًا لحقيقة التوكل ، نريد مزيدًا من العمل والإنتاج، نريد أن نسابق الزمن لنستدرك ما فات، وندرك من سبق، ونسابق من ينافس، ونحقق الكفاية والرخاء لأنفسنا ولأوطاننا في الدنيا، ومرضاة ربنا عز وجل في الدنيا والآخرة، بالامتثال لأمره وشرعته، مؤكدين أن من رحمة الله عز وجل بنا أنه يُحاسبنا على الأخذ بالأسباب لا على تحقيق النتائج، فإن وصلنا إلى ما نريد وما نعمل له فذلك فضل الله وتوفيقه ، وإن كانت الأخرى لقينا الله عز وجل ومعنا العذر.

وأشار وزير الاوقاف الى ضرورة أن نبني حركة حياتنا الآخذة بالأسباب في إطار الرؤية العقدية والإيمانية الصحيحة التي لا تنفك ولا تنفصل عن حقيقة التوكل الصحيح الذي عمل القرآن الكريم على ترسيخه في النفوس ترسيخًا يحميها من كثير من الأمراض العصرية كالتوتر والقلق والاكتئاب والسعي في أسباب غير مشروعة، لأن ما قدر كان، وليس للإنسان في النهاية إلا ما كتب له ، والله عز وجل إذا أراد أمرًا هيأ له أسبابه ويسره على صاحبه، يقول سبحانه: ” وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ“.

واوضح وزير الاوقاف ان التوكل على الله عز وجل يقع في منطقة وسط بين الشطط في الأسباب والتعلق المطلق بها والتواكل القائم على إهمال الأسباب أو تعطيلها أو تهميشها ، فهو قائم على الأخذ بالأسباب بقوة وجدية، وهمة وعزيمة، وتفويض أمر النتائج لله - عز وجل.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان