الدماطي: 60 مشروعًا للتطوير تعطلوا منذ 2011..والجهود مستمرة لاستعادة الآثار المهربة

الإسكندرية – محمد أحمد:

قال الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار إن الوزارة واجهت تحديات كبيرة خلال السنوات الخمس الأخيرة، وإن 60 مشروعا لتطوير المناطق الأثرية تأثروا سلبا منذ يناير 2011، مبينًا أن ذلك جاء نتيجة تراجع النشاط السياحي في السنوات الأخيرة.

جاء ذلك خلال كلمته في المؤتمر الإقليمي لتنمية السياحة الذي نظمته الغرفة التجارية بالإسكندرية، اليوم السبت، لتدشين 3 مشروعات للتنشيط السياحة بقيمة 100 مليون جنيه، بحضور جيمس موران سفير الاتحاد الأوروبي، وأحمد الوكيل رئيس اتحاد الغرف التجارية، وممثلين عن اتحاد الغرف السياحية المصرية، وإدارة المعونة الأوروبية.
وأوضح الدماطي أن وزارة الآثار إحدى الجهات التي تعتمد على الإنفاق الذاتي من مواردها المتمثلة في تذاكر دخول المناطق الأثرية والمعارض الخارجية وبيع النماذج والمطبوعات ذات الطابع التراثي، مبينا أن الوزارة تسعى لاستعادت تلك الأنشطة.
وأعلن وزير الآثار أنه من المقرر استئناف العمل لتطوير المتحف اليوناني الروماني، من خلال تفعيل بروتوكول التعاون مع المحافظة بالإضافة للدعم الإيطالي البالغ قيمته ١٠ ملايين جنيها في إطار عملية التطوير، لافتا إلى أن المتحف له أهمية خاصة في ظل ما يحويه من آثار ذات أهمية عالمية، وأن مشروع تطويره توقف لمدة خمس سنوات، واستأنف العمل مرة أخرى منذ أسبوعين.
يشار إلى أن المشروعات التي تم إطلاقها تتضمن " تطوير التماسك الاقليمى المتوسطى من خلال التراث السياحى " المسار الأموي – UMAYYAD" ، و مشروع الحوكمة من اجل تحقيق استراتيجيات سياحية محلية Goals"، ومشروع النظام الغذائي المتوسطي وتحسين المنتجات الغذائية التقليدية كآلية لسياحة التذوق والسياحة الزراعية.