لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

صحف الثلاثاء: اجتماع السيسي مع أعضاء المجلس المصري الكويتي وأرباح البورصة

08:09 ص الثلاثاء 19 مايو 2015

لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي مع أعضاء المجلس المص

القاهرة- أ ش أ:

تناولت كافة الصحف لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي مع أعضاء المجلس المصري الكويتي وتأكيده زيادة 50 % في إنتاج الكهرباء خلال 3 سنوات ، وكذلك بتحقيق البورصة أرباحا بقيمة 20 مليار جنيه بعد ساعات من تأجيل ضريبة الأرباح الاستثمارية وافتتاح رئيس مجلس الوزراء إبراهيم محلب لجلسة التداول.

فاهتمت كافة الصحف بترحيب الرئيس عبد الفتاح السيسى بزيادة الاستثمارات الكويتية فى مصر ، وتأكيده أن السنوات الثلاث المقبلة ستشهد طفرة فى مجال إنتاج الطاقة الكهربائية، حيث سيتم إنتاج 13.2 ألف ميجا وات، بما يعادل نصف إجمالى الطاقة المنتجة فى مصر حالياً ، فضلا عن التوجه نحو الاعتماد على وسائل الطاقة الجديدة والمتجددة ، مما يتيح الفرصة للتوسع فى الأنشطة الاقتصادية وزيادة الاستثمارات فى المجالات المختلفة.

كما أبرزت تأكيد الرئيس كذلك خلال اجتماعه أمس بأعضاء مجلس الأعمال المصرى الكويتى أن مصر عازمة على المضى قدماً فى طريق تحقيق التنمية الشاملة ، والعمل على النهوض بجميع المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية ، وتتطلع إلى دور فاعل لأشقائها وأصدقائها للإسهام فى تحقيق آمال وطموحات الشعب المصري ، جنبا إلى جنب مع الجهود الوطنية المبذولة فى هذا الصدد.

واهتمت بتصريحات السفير علاء يوسف المتحدث الرسمى باِسم رئاسة الجمهورية، والتى قال فيها إن محمد جاسم الصقر، رئيس مجلس الأعمال المصرى الكويتى أكد أن استقرار مصر وازدهارها يُعد مكسباً للأمة العربية بأسرها، مشيداً بما حققته مصر من إنجازات على الصعيدين السياسى والاقتصادى خلال العامين الماضيين.

وأضاف المتحدث الرسمى أنه تعقيبا على مداخلات أعضاء المجلس الكويتيين، ذكر الرئيس أن الحكومة بصدد الانتهاء من إعداد اللائحتين التنفيذيتين لقانونى الاستثمار والثروة المعدنية، موضحاً أن الحكومة عكفت خلال الفترة الماضية على إعدادهما لتوفير البيئة المواتية للاستثمار، والتيسير على المستثمرين من أجل جذب المزيد من الاستثمارات العربية والأجنبية المباشرة.

وقال الرئيس إنه تم تيسير إجراءات تخصيص الأراضى لإقامة المشروعات الاستثمارية، لاسيما فى المناطق التى ستشهد تدشين استثمارات جديدة، ومن بينها منطقة شرق التفريعة.

كما أشار الرئيس إلى أنه تم توحيد وخفض الضريبة المفروضة على الدخل والشركات لتستقر عند حدود 22.5% بعد أن كانت تقدر بـ 25%.

وتناولت كافة الصحف تأكيد المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء أن الحكومة تدعم بشكل كامل سوق المال والبورصة وتتخذ القرارات التى تدعمها بما هو فى الصالح العام للدولة والمستثمرين على حد سواء ، وأبرزت تصريحاته عقب افتتاح جلسة تداول البورصة أمس بأن الحكومة حريصة على الاستجابة لأي مطالب تخدم الصالح العام ، حيث شدد رئيس الوزراء على استمرار الحكومة فى مسيرة الإصلاح الاقتصادي.

كما تناولت كافة الصحف إعلان رئيس الوزراء عن تأجيل تنفيذ قرار فرض الضرائب على الأرباح الرأسمالية على تعاملات البورصة وذلك في إطار جهود الحكومة لدعم مناخ الاستثمار وبهدف الحفاظ على تنافسية البورصة المصرية، مع الأخذ فى الاعتبار كافة الآثار المترتبة على الاقتصاد المصرى ومناخ الاستثمار وقدرته على جذب الاستثمارات. حيث التقى رئيس الوزراء بالوسطاء والعاملين في إشارة إلى التزام الحكومة الواضح بدعم منظومة سوق المال المصرى كأحد روافد التمويل الهامة فى الاقتصاد المصرى.

وكان السفير حسام القاويش المتحدث الرسمى باسم مجلس الوزراء قد اعلن صباح امس وقبل بدء جلسة التداول بالبورصة انه تقرر إيقاف العمل بضريبة الأرباح الرأسمالية لمدة عامين بغرض الحفاظ على تنافسية سوق المال المصري والاستثمارات به ، وذلك في ظل الجهود المستمرة في الإصلاح الاقتصادي مع الأخذ بعين الاعتبار كافة الآثار المترتبة على الاقتصاد المصري ومناخ الاستثمار وقدرته على جذب الاستثمارات.

وقال إن مجلس الوزراء وجه بضرورة تنمية وتطوير البورصة المصرية كمنصة للتمويل للاقتصاد المصري وكوسيلة للاستثمار وجذب رءوس الأموال والتنمية الاقتصادية" ، وأوضح المتحدث الرسمي أنه بالنسبة لضريبة التوزيعات يتم فرضها على توزيعات الأرباح مرة واحدة دون إخضاع صافي الإيراد لضريبة أخرى في وعاء آخر.

من جانبه أعرب الدكتور محمد عمران رئيس البورصة عن شكره وتقديره الشخصى وشكر جميع العاملين فى مجال صناعة الأوراق المالية وجميع المستثمرين وأطراف السوق للحكومة على تدخلها الحاسم والسريع لحل الأزمة التى واجهت البورصة على مدى الأشهر الأخيرة، موضحا أن استجابة الحكومة تعنى بشكل صريح أن هذه الحكومة على اطلاع تام بالأوضاع الاقتصادية ولديها رؤية واضحة ومنظمة تجاه عملية التنمية، بل إن هذا القرار يرسل رسالة واضحة بالتزام الحكومة الكامل والجدى فى دعم مناخ الاستثمار بصفة عامة.

وأكد أن هذا القرار يعنى تفهم القيادة للدور التنموى الذى تلعبه البورصة المصرية فى الاقتصاد، وخاصة أن أكثر من 100 مليار جنيه تم ضخها من خلال البورصة فى زيادة رؤوس أموال الشركات المقيدة فى البورصة خلال العقد الأخير وبالطبع فيمكن ترجمة ذلك فى عشرات الآلاف من فرص العمل التى تم خلقها للمجتمع، كما لا يمكن إغفال أن فرص التمويل التى أتاحتها البورصة قد ساعدت تلك الشركات على النمو بالفعل وبالتالى انعكس ذلك على حجم الضريبة التى تقوم بسدادها للمجتمع وخاصة أن الشركات المقيدة فى البورصة هى الأكثر التزاما بسداد الضرائب".

وأضاف عمران أن البورصة المصرية فى نهاية الأمر جزء من المنظومة الاقتصادية ولدينا التزام واضح بأن دورنا الأساسى ليس فى إدارة منظومة التداول فى البورصة فقط وإنما الأهم دورنا فى تنمية ودعم الاقتصاد، فنمو البورصة وزيادة كفاءتها سينعكس فى النهاية على أداء الاقتصاد ككل ، وأضاف عمران " استشعرت لدى المستثمرين والعاملين تقديرا بالغا للحكومة، ورأيت فى أعينهم رغبة صادقة فى مواصلة العمل والإنجاز من أجل صالح هذا الوطن العظيم" وتعهد بمواصلة خطة التطوير والتحديث التى بدأت خلال السنوات الأخيرة والتى انعكست فى اختيار البورصة المصرية كأفضل مقصد استثمارى على مستوى العالم خلال 2014، بالإضافة إلى اختيارها كأفضل البورصات الأفريقية تطورا وابتكارا.

من جانب آخر شهدت جلسة البورصة أمس في ختام التعاملات - بعد قرار رئيس البورصة بإرجاء الضريبة على أرباح الأسهم - صعودا جماعيا لمؤشراتها ورأس مالها يربح 20٫٣ مليار جنيه حيث انطلقت الأسهم للصعود بشكل جماعى وارتفعت جميعها بنسبة تزيد على الـ ٥٪ التى تقررها قواعد سوق المال، بل إن رأس المال السوقى ربح خلال فترة لا تزيد على ٢٥ دقيقة أكثر من ١٥ مليار جنيه مما جعل إدارة البورصة تأمر بإيقاف التداول لمدة نصف ساعة ليعود عقب ذلك باستجابة عالية من المستثمرين للتعامل على الأسهم وقد ارتفعت جميع المؤشرات بنسبة تتراوح بين ٦٫٥٪ للمؤشر الرئيسى ايجى اكس ٣٠ الذى أغلق عند ٨٧٩٨ نقطة وايجى اكس ٢٠ الذى يمثل الأسهم النشطة صعد بنسبة ٧٫٤٦٪ ايجى اكس ٧٠ الذى صعد بنسبة ٧٫٤٧٪ وايجى اكس ١٠٠ الذى ارتفع بنسبة ٦٫٤٧٪ وذلك ابتهاجا وفرحة من المستثمرين بقرار رئيس الوزراء حيث انطلقت تعاملات المصريين والعرب نحو الشراء مقابل حركة بيعية من الاجانب وبلغت احجام التداول نحو ٢٫١ مليار جنيه.

وفي رد فعل على القرار ، قال شريف سامي رئيس هيئة الرقابة المالية "إن قرار مجلس الوزراء يتطلب أن يتبعه تشريع قانوني بموافقة الرئيس عبد الفتاح السيسي حتى يتم إلغاء سريان القانون الحالي ، وأشاد بقرار مجلس الوزراء خاصة بعد المباحثات التي أجرتها الرقابة المالية على مدى الأسبوع الماضي مع وزارة المالية ومصلحة الضرائب.

وأثار القرار موجة عالية من التفاؤل بين شركات الأوراق المالية والسماسرة والمحللين الفنيين وأكدوا أن هذه المشكلة كانت تمثل أكثر من 70% من المشاكل والمعوقات التي لابد للحكومة أن تتفهمها وتسعى لحلها على رأسها وجود سياسة ضريبية مشجعة وواضحة أمام المستثمرين وإمداد الشركات المقيدة بمميزات نسبية عن الشركات الغير مقيدة لتجعلها تقبل على القيد لان الالتزام والشفافية يكلفا هذه الشركات نفقات مالية كبيرة.

قال طارق عبد الباري العضو المنتدب لمصر للمقاصة التي تقوم باحتساب وتسوية الأرباح للمستثمرين بالبورصة حول الأموال التي تم جمعها خلال الفترة الماضية من متحصلات ضرائب البورصة إن عمليات التسوية على ضرائب البورصة تتم تلقائيا بعد حساب نسبة الأرباح والخسائر كل ثلاثة شهور للأجانب ، حيث يتم خصم نسبة 6 % يوميا بالنسبة للأجانب والتسوية تتم في نهاية الثلاثة أشهر، أما بالنسبة للمصريين فدور مصر المقاصة حساب النسبة وإبلاغ مصلحة الضرائب بها ، مشيدا بقرار رئيس الوزراء بتأجيل الضرائب علي الأرباح الرأسمالية ، ومؤكدا أنه سيكون لها تأثيرات إيجابية على قيمة التداولات بالبورصة مما يعد ميزة تنافسية للبورصة المصرية وسط الأسواق الناشئة في المنطقة.

وقال محمد ماهر رئيس إحدى شركات الأوراق المالية ان الضريبة على الأرباح الرأس مالية كانت قاتلة، والدليل أن حجم التداول كان متدنيا، حيث وصل إلى أقل من 200 مليون جنيه فى اليوم الواحد ، مطالبا الحكومة بالنظر فى المعوقات التى تعانى منها البورصة ، على رأسها عودة الميزة النسبية التي كانت تمنحها للشركات المقيدة ، منها منحها إعفاء ضريبيا 10%، حيث أن الشركات المقيدة عليها التزامات مالية تصل سنويا لأكثر من مليون جنيه تشمل تكاليف قيد وإفصاحا ونشرا فى الصحف ، مضيفا أن نشر القوائم المالية لها يجعلها تخضع للرقابة فتكون أكثر التزاما من الشركات غير المقيدة فى البورصة ، مؤكدا أن هذا الميزة سوف تشجع الكثير من الشركات التي هربت إلى البورصات المجاورة أن تعود للبورصة المصرية.

وقال الدكتور مصطفى بدره خبير أسواق المال معقبا على جلسة الأمس إن تعاملات المصريين وفرحتهم بهذا القرار وصلت إلى ٨٨٪ والعرب ٤٪ بينما الأجانب ٨٪ وقد غلبت على الأجانب سمة البيع لأنهم كانوا قد اقتنصوا الفرص الماضية بالشراء ووجدوا الفرصة حاليا مناسبة للبيع لتحقيق مكاسب مالية كبيرة ، مشيراً إلى أن البورصة ستنطلق خلال المرحلة القادمة مع حدوث بعض الانخفاضات بسبب عمليات جنى للأرباح ، مضيفا أن تعاملات المؤسسات وصلت نسبته إلى ٨١٫٥٪ والأفراد ١٨٫٥٪ وهو صعود لم يحدث منذ ثورة ٣٠ يونيو وقد تصدر قطاع الخدمات المالية فى التعاملات. يليه العقارات ثم البنوك ، مؤكدا أن حضور رئيس الوزراء يزيد الثقة فى مناخ الاستثمار ويعطى إشارة إيجابية للمستثمرين بأن الحكومة جادة فى دعم مناخ الاستثمار المباشر وغير المباشر.

ويضيف حمدى رشاد عضو هيئة الرقابة المالية ورئيس لجنة الاستثمار بجمعية رجال الأعمال المصريين إن الحكومة كانت على وعى كبير بإصدارها هذا القرار وأنها حكمت العقل واستجابت لمطالب المستثمرين لكن كل ما نرجوه أن تقوم الأجهزة التنفيذية بتيسير تطبيق القرار حتى لا نصطدم بالبيروقراطية المعوقة ، مشيرا إلي أن هناك الضريبة على التوزيعات لم يتم إلغاؤها ونطالب الحكومة بإيجاد حل لها.

ويؤكد محمود عطا الله رئيس إحدى شركات الاستثمار فى الأوراق المالية أن القرار يحسب من إنجازات الحكومة حيث تبين صدق أصحاب شركات الأوراق المالية عندما أكدوا أن الضريبة هى المعوق الأساسى لتراجع أداء البورصة وهروب الشركات لطرح أسهمها فى البوصات العربية والأجنبية ، مطالبا بوجود سياسة ضريبية واضحة خلال المرحلة القادمة لأن ذلك يشجع الشركات الاستثمارية الكبرى التي لم يتم قيدها بعد او الأفراد المترقبين للدخول الى السوق ، مؤكدا أن البورصة سوف تنطلق خلال المرحلة القادمة وتتعدى أحجام التداول 3 مليارات جنيه كما كانت عام 2008 .

وأضاف محمد سعيد أن قرار رئيس الوزراء كان صائبا و ننتظر إلغاء الضريبة على التوزيعات حيث لم يتم المساس بها ، لكننا نتوقع أن يتم إلغاؤها من قبل القضاء حيث ن هناك دعوى قضائية تنظرها إحدى المحاكم ويطالب فيها أصحاب الدعوى بعدم دستورية هذا القانون ونحن مطمئنون لصدور حكم بعدم دستوريته.

ويوضح محمد الدهشوري محلل فى أسواق المال أن القرار بتأجيل الضريبة علي الأرباح الرأسمالية لمدة عامين أعطى قبلة الحياة للبورصة المصرية لارتفاع ثقة المستثمرين ، كما كان حضور رئيس الوزراء ووزير الاستثمار رسالة بالغة الأثر في إعطاء الانطباع باهتمام الدولة بالسوق وبأن البورصة ستظل أفضل و أرخص منصة لتمويل المشروعات الجديدة.

ويؤكد إيهاب سعيد المحلل الفنى أن المؤشر الرئيسى يستهدف 8950 نقطة وهو رقم لم يصل إليه مطلقا خلال الفترة الماضية وأن مؤشر ايجى اكس 70 يستهدف الوصول إلى 480 نقطة التى لم يصلها من قبل ، مؤكدا أن مجتمع سوق المال يدعم الحكومة على هذا القرار فيما عدا وزير المالية الذي تعود إليه فكرة تطبيق الضريبة ، مشيرا الى ان الضريبة كانت السبب الرئيسى لتعجيز السوق على الانطلاق .

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان