الهنيدي يوضح لماذا يجب الربط بين المتشددين وجماعة الإخوان؟
كتب- أحمد علي:
ندد المستشار إبراهيم الهنيدي، وزير العدالة الانتقالية وشئون مجلس النواب والقائم بأعمال وزارة العدل، بتزايد الأعمال الإرهابية، قائلا : الارهاب ليس ظاهرة جديدة، إنما تمتد جذوره إلى أعماق التاريخ، وعلى الرغم من شيوع استخدام تعبير الإرهاب على نطاق واسع إلا أنه غير متفق عليه بين الدول بحسب اختلاف الأيدلوجيات واختلاف الثقافات، فما يعد عملاً إرهابياً في دولة ما ليس بالضرورة أن يكون كذلك فى دولة أخرى".
وقال في بيان له، اليوم الأحد، "تطورت وسائل الارهاب إلى أن وصل الأمر إلى ظهور ما يسمى بإرهاب الدمار الشامل، وساعد على ذلك التقدم التكنولوجي واستغلال وسائل الانتقال الحديثة ووسائل الاتصال "كالفيسبوك، وغيره" وكذلك سهولة نقل الأموال، مشيراً إلى أن انتشار الإرهاب أدى إلى أن أصبح العنف واجهة رئيسية في هذا العالم وخطراً داهماً يهدد أركان الاستقرار في جميع الدول، لا فرق بين كبير وصغير.
وتابع، أن مصر تعرضت لأحداثٍ إرهابية منذ القرن الماضي، استهدفت ضرب استقرارها الأمني والاقتصادي وازدادت ضراوته وحدته بعد ثورة 30 يونيو التي أزاحت هذا الكابوس المتمثل في عصابة الإرهاب التي تولت حكم مصر في غيبة من الزمن، وأزاحت الخونة والمتآمرين الذين استهدفوا الإفساد بزعزعة الأمن والجناية على الأنفس كاستهداف المدنيين ورجال الجيش والشرطة والقضاء، وكذلك الممتلكات الخاصة والعامة، كنسف الكنائس والمدارس والمستشفيات وأقسام الشرطة ومديريات الأمن وأبراج الكهرباء وأنابيب النفط والغاز، وغيرها من أعمال الإفساد فى الأرض والتخريب المحرمة شرعاً.
ولفت الى أن منذ الإطاحة بالرئيس المعزول في الثالث من يوليو كان هناك زيادة في العنف مما أوجب الربط بين المتشددين وجماعة الإخوان الإرهابية التي ينحدر منها محمد مرسي، ووقعت العديد من الهجمات الإرهابية في شمال سيناء وعموم البلاد راح ضحيتها الكثير من أبناء القوات المسلحة ورجال الشرطة والمدنيين، ثم أثبت الجيش المصري أنه صاحب اليد العليا في المعركة ضد المليشيات الإرهابية التي وجدت ملاذاً آمناً فى شبه جزيرة سيناء، واستطاع وضع العديد من هذه الجماعات الإرهابية في موقف دفاعي، ومن أبرزها جماعة "أنصار بيت المقدس".
فيديو قد يعجبك: