النصر الصوفي والأحرار يهاجمان مبادرة الأحزاب السياسية بشأن قانون الانتخابات

كتب- علاء أحمد:

حذرت أحزاب النصر الصوفي والأحرار وعدد من الشخصيات العامة، ممن أسموهم "الأحزاب الكرتونية" التي تحاول تعطيل الانتخابات البرلمانية المقبلة من وراء ستارة "قانون موحد للانتخابات"، مشددا على أن مستقبل الوطن لا تحدده فئة ضئيلة في "عزومة" داخل فندق، بحسب وصفه.

وأكد محمد صلاح زايد، رئيس حزب النصر، في بيان صحفي صادر عنه اليوم الجمعة، أن حزبه وعدد من القوى السياسية على رأسها حزب الأحرار إلى جانب جمع من الشخصيات العامة، عازمون على التصدي لحالة المراهقة السياسية التي يتبناها البعض من أجل تعطيل وعرقلة الاستحقاق الثالث.

واستنكر زايد استغلال بعض الأحزاب لنفوذها المالي من أجل رفع شعارات واهية لاستقطاب المؤيدين لها، مشددا على رفض اجتماعات "المشروع الموحد" التي يتزعمها حزب المحافظين لأنها مجرد متاجرة بآلام الوطن في فترة حرجة، على حد قوله.

من جانبه كشف الدكتور مدحت نجيب، رئيس حزب الأحرار، عن أن هذه الأحزاب التي تتحدث باسم الشعب وتدعي الخوف على مستقبله لا تمثل إلا 3% من الناخبين، متسائلا "أين كانت هذه القوى في جلسات الحوار الوطني ولماذا لم تتفق وقتها على مشروع موحد؟

وأعرب نجيب عن دهشته من محاولة حزب المحافظين برئاسة أكمل قرطام، تصدر المشهد السياسي وإدارته كيفما يشاء، على الرغم من أنه لم يحصل على أي مقعد في البرلمان من قبل، داعيا لوقف هذه التراهات لأن قانون الانتخابات في مجلس الدولة الآن ولن يتغير فيه شئ مهما حاول المتربصون، بحسب ما جاء بالبيان.