ممثل الكنيسة المصرية في أديس أبابا: شعبا مصر وأثيوبيا من أب واحد
أديس ابابا- (أ ش أ):
حث القمص أنجليوس النقادي ممثل الكنيسة المصرية في أثيوبيا، كل الجهات المعنية في مصر واثيوبيا على المستويين الرسمي والشعبي لبذل أقصى جهودها لتحقيق التقارب بين مصر وأثيوبيا، مشيرًا إلى أن الشعبين أبناء أب واحد هو حام بن سيدنا نوح عليه السلام، ما يؤكد أن العلاقات الأخوية بين الشعبين تمتد إلى أعماق التاريخ.
وقال ممثل الكنيسة، في لقاء مع صحفيين مصريين في أديس أبابا، إن استقلال الكنيسة الأثيوبية عن الكنيسة القبطية المصرية منذ عام 1959 كان من الناحية الرئاسية فقط، دون أدنى تأثير على العلاقات المتينة بين الجانبين في مختلف الجوانب الروحية والدينية والإنسانية.
وأضاف أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى أديس أبابا الشهر الماضي ساهمت في فتح صفحة جديدة للتعاون بين أثيوبيا ومصر ستنعكس على مشروعات التعاون المشترك المرحلة القادمة، موضحًا أن الرئيس قال له بحضور البطريرك متياس بطريرك أثيوبيا، إن مصر أمانة في رقبتكم، وعليكم أن تقدموا صورة جيدة عنها.
وكشف النقادي أنه يجري الترتيب لزيارة البابا تواضراوس لأثيوبيا العام الحالي، مشيرا إلى أن العلاقة بين الكنيسة المصرية ونظيرتها الأثيوبية جيدة، ودورنا هو تلطيف الأجواء بين الكنيستين ونحن ملتزمون بذلك.
ولفت إلى أن أثيوبيا لا تضع قيودا على إقامة منشآت العبادة في أراضيها، مشيرًا إلى أنه تم تقديم طلب رسمي لإنشاء مبني يتبع الكنيسة المصرية، وسيتم استصدار رخصة البناء بموافقة الحكومة الأثيوبية خلال أيام.
ولفت ممثل الكنيسة المصرية في أثيوبيا إلى أهمية الدور الخدمي للكنيسة المصرية في تقديم الدعم للمحتاجين من الشعب الأثيوبي، من خلال وحدات غسيل الكلي بمستشفى سان باولو، ودور السفارة المصرية (بيت الأمة) في تجميع كلف الطوائف خلال الاحتفال بمختلف الأعياد.
فيديو قد يعجبك: