وزير الأوقاف: السيسى وضع يده على مكمن الداء والخلل في الخطاب الديني
كتب-محمود على:
التقى الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، بقيادات وعلماء الوزارة بالشرقية بديوان عام المحافظة، وبحضور الدكتور رضا عبد السلام محافظ الإقليم، و اللواء يعقوب إمام سكرتير عام المحافظة، الشيخ محمد عبد الرازق عمر – رئيس القطاع الديني، والمهندس جمال فهمي رئيس قطاع المديريات، والشيخ مجدي بدران وكيل المديرية .
وأكد وزير الأوقاف حرص الرئيس عبد الفتاح السيسى على تجديد الفكر الديني، وتصحيح المفاهيم الخاطئة، ونشر سماحة الإسلام داخل مصر وخارجها، واستطاع أن يضع يده على مكمن الداء والخلل، وهو لا يألو جهدا في توجيه نداءاته المتكررة لعلماء الأمة ومفكريها ومثقفيها للقيام بواجبهم في هذا الشأن .
وأضاف وزير الأوقاف: "علينا معشر الدعاة والعلماء والمفكرين والمثقفين وسائر المؤسسات الدينية سرعة الاستجابة لهذه النداءات والتوجيهات الحكيمة لرئيس الجمهورية، وذلك يتطلب" سرعة تطهير جميع المؤسسات الدينية والفكرية والثقافية والتعليمية والتربوية في مصر والعالم العربي كله من جميع العناصر التي تحمل فكرا متطرفا أو متشددا يناقض سماحة الإسلام وسعة أفقه ، أو تلك العناصر التي تنتمي إلى الجماعات أو الكيانات الإرهابية أو تتبنى فكرها وتؤازرها ، ولا بد من إعلاء قيمة ومفهوم الدولة الوطنية على كل الولاءات الأخرى .
وأكد جمعة أن الأوقاف نجحت نجاحا مبهرا في تطهير صفوفها من تلك العناصر، وأنها عازمة على استئصال أي بقية منها من العمل الدعوي بوزارة الأوقاف ، وأن المرحلة المقبلة ستشهد بإذن الله تعالى انطلاقة غير مسبوقة في تاريخ الأوقاف المصرية في نشر القيم الإيجابية الأخلاقية والإنسانية وترسيخ الانتماء للوطن .
ودعا جمعة إلى عقد اجتماع موسع يوم الأحد المقبل مع جميع وكلاء الوزارة ومديري المديريات على مستوى الجمهورية يعقبه عقد مؤتمر إعلامي لشرح هذه الاستراتيجية الجديدة .
فيديو قد يعجبك: