السيسي في احتفالية عيد العمال: ''المصريين أهلي وناسي وهتحاسب قدام ربنا عليهم''

كتبت – نورا ممدوح :

حضر الرئيس عبد الفتاح السيسي، احتفالية عيد العمال، التي عقدت اليوم الأثنين، بمقر اكاديمية الشرطة، بحضور المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء، وناهد عشري وزيرة القوى العاملة والهجرة، وجبالي المراغي رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، ولفيف من كبار رجال الدولة والقوات المسلحة والشرطة وممثلي الأحزاب وقيادات الحركة النقابية المصرية ومجلس إدارة الاتحاد العام لنقابات عمال مصر ورؤساء النقابات العامة.

وكان الاحتفال أشبه بحوار مفتوح بينه وبين العمال ورفض التحدث من خلال الكلمة المُجهزة لإلقائها، وفضل المناقشة مع القيادات العمالية في بعض النقاط الهامة من بينها التدريب المهني والمشروعات الكبرى والحد الأدنى والأقصى وقضايا المعاشات، والإعلام والقضاء وارتفاع الأسعار، واستمع إلى شكاوى وهموم العمال، وقال الرئيس'' المصريين أهلي وناسى، وأنا واحد منكم، و حياة الـ90 مليون مصري أضعها أمامي، وهتحاسب قدام ربنا عليهم''.

وغابت عن المشهد الاحتفالي المقولة التي اعتاد الجميع سماعها في هذه المناسبة وهى '' المنحة يا ريس'' فلم يحاول أي من المشاركين في الاحتفال المناداة بها .

وأكد أنه لابد من وجود شباب مدرب لديهم قدر عالي من التعليم الفني والخبرة، والذى سيتيح لهم فرص عمل في الداخل والخارج، موضحاً أن الدولة تعمل في عدة مشروعات زراعية وطاقة وبنية تحتية وإسكان.

وأضاف السيسي، ''محتاجين نشتغل على مدار الساعة علشان ننتهى من هذه المشروعات في وقتها، مطالباً المحافظين بتفقد المشروعات يومياً الساعة 6 صباحاً، لمعرفة ما يتم الانتهاء منه في هذه المشروعات''.

وشدد السيسي على اهمية أن يكون هناك نزاهة وشفافية للانتهاء من المشروعات القائمة، مؤكدا أنه لن يتدخل في أي جهاز رقابي في الدولة للتستر على أي فساد.

وعن مشروعات الطاقة أوضح السيسي، إن الدولة وقعت مع شركة واحدة فقط اتفاقا لإنتاج 13 ألف ميجا وات، وهو ما يوازى نصف طاقة مصر خلال السنوات الماضية والتي تصل إلى 27 ألف ميجاوات.

وأكد الرئيس أن الدولة ستبذل جهدا في الفترة القادمة لضبط منظومة الأسعار، مطالبا المستوردين بالخارج بمراعاة الظروف الاقتصادية للمصريين وأن تكون أسعار السلع مناسبة لظروفهم عند طرحها.

وشدد الرئيس، على اهمية التدريب المهني بالنسبة للعمال لكي يصبحوا مؤهلين للعمل في المشاريع الكبرى، لافتاً إلى أن الدولة جهزت دورة تدريبية لمدة 9 شهور لـ2000 شاب حتى يصبحوا مستعدين لتولي القيادة في المستقبل، مطالباً القوى السياسية وكافة المؤسسات بتجهيز الشباب لتولى المسئولية، والمراكز القيادية في المستقبل.

وأكد الرئيس، أن قضية الحد الأدنى للأجور مازالت تحتاج لجهد كبير لتطبيقها، كما أنه لابد من النظر في قضية اصحاب المعاشات وحصولهم على حقوقهم كاملة.