إعلان

السيسي "يعد ويقسم ويشكر دولة وحيدة" في خطابه للشعب - (فيديو)

08:52 م الإثنين 09 مارس 2015

الرئيس عبدالفتاح السيسي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- أحمد لطفي:

وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي التحية والتقدير لشهداء مصر الذين بذلوا أرواحهم من أجل الوطن، مؤكدا أن مصر لن تنساهم، وذلك في كلمة ألقاها اليوم الإثنين بمناسبة افتتاح 19 مشروعا أشرفت على تنفيذها الهيئة الهندسية للقوات المسلحة في مجالات تمهيد وإنشاء الطرق والكباري والأنفاق بتكلفة إجمالية بلغت 3.5 مليار جنيه، وتواكبت هذه المناسبة مع ذكرى يوم الشهيد.

ودعا الرئيس السيسي، الحضور إلى الوقوف دقيقة حدادا على أرواح شهداء مصر تكريما لذكراهم، كما أكد الرئيس وعي المصريين واستعدادهم للتضحية من أجل الوطن .. منوها إلى أنه على أتم الاستعداد للتضحية من أجل حياة المصريين، مؤكدا أنه لا يفكر سوى في أمر واحد هو مصر وشعبها.

ووجه الرئيس الشكر لكل القائمين على المشروعات التي تم تنفيذها من قوات مسلحة وشركات مدنية، مشيرا إلى أن القوات المسلحة المصرية تساهم وتشرف على عدد من المشروعات التنموية في مصر، وذلك بالنظر للمفهوم الشامل للأمن القومي، الذي يضم بجانب القوة العسكرية والاستعداد القتالي لحماية الوطن، المساهمةَ في تحقيق التنمية الشاملة التي تحتاج إليها مصر بمعدلات ضخمة وغير مسبوقة من أجل تحقيق آمال وطموحات الشعب المصري، الذي يخوض جنبا إلى جنب مع أجهزة الدولة معركةً من أجل البقاء.

وعلى صعيد مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري، أكد الرئيس أنه تم الإعداد الجيد لهذا المؤتمر من قِبل كافة أجهزة ومؤسسات الدولة المعنية للخروج بالنتائج المرجوة، مشيرا إلى المحاولات الآثمة لعرقلة المؤتمر، مؤكدا أنها لن تنجح في ذلك، كما أنها لن تنجح في إيقاف مصر أو إعادتها إلى الخلف، قائلا: "المؤتمر الاقتصادي ده درع مصر، ومحدش هيقدر يوقفنا، وتم ترتيبه بشكل كافي واحنا 90 مليون نقدر نعمل المستحيل".

كما أوضح الرئيس أن المرحلة الحالية تتطلب تضافر جهود كافة الأجهزة والمؤسسات بمعاونة الشعب المصري لتجاوز هذه المرحلة، وصولا لتحقيق التنمية المنشودة، وأنه لا يمكن لمؤسسة بمفردها مهما كانت إمكانياتها أو التزامها أن تتمكن من تحقيق هذا الهدف، وأضاف أن مصر تحتاج إلى العمل الجاد على صعيد العديد من الملفات التنموية، وفي مقدمتها تنمية القرى الأكثر احتياجا.

وأضاف أنه خلال لقاءاته مع أعضاء الكونجرس الأمريكي، الذين عبروا عن خوفهم من تلقيه مصير الرئيس الراحل محمد أنور السادات، قائلا لهم:" السادات حافظ على مئات الآلاف من الضحايا وبفكر في حاجة واحدة بس سلامة وأمن الشعب ومحدش بيخد أكثر من عمره والارادة الالهية هي الاساس والله عالم بيما تسره النفوس".

وأكد الرئيس أن القتل والتدمير والتخريب ليست من شيم الأديان، بل إن كافة الأديان تجرم مثل تلك الأفعال التي نهى عنها الله سبحانه وتعالى في الوقت الذي يحاول فيه مرتكبوها أن يبرروها ظلما باسم الدين.

وأضاف أن هؤلاء الإرهابيين أعداء الدين والإنسانية والحياة، وأن من يكافح أفعالهم النكراء هو من يحافظ على أرواح المواطنين وإرادتهم الحرة الواعية ويساهم في صون الحياة وإعلاء كلمة الدين، قائلا:" كل للي احنا شايفنه كنا عارفينه، لأننا عارفنهم هم أعداء الحياة والانسانية والدين، ومحدش هيقدر يرجعنا للوراء ابدا".

وقد وجه الرئيس الشكر والتقدير لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة التي قامت بتمويل عدد من المشروعات التي تم افتتاحها، قائلا:" ليس فقط المشروعات ولكن حاجات كتيرة". وكذا للأشقاء العرب الذين دعموا مصر وساندوا إرادة شعبها، كما دعا الشعب المصري إلى مزيد من العمل والإنجاز والاعتماد على الذات.

كما وجه الرئيس الشكر للشركات المدنية العاملة في المشروعات القومية المصرية والتي بلغت ألف شركة تضم مليون مهندس وفني وعامل، كما دعا هذه الشركات إلى تكثيف أعمالها وزيادة حجم أنشطتها الاقتصادية، مؤكدا أن الدولة المصرية تحترم تعهداتها والتزاماتها مع الشركات المنفذة لأي أعمال تتم لصالحها.

وعقب الانتهاء من إلقاء كلمته، قام الرئيس بتفقد كوبري المشير طنطاوي الذي يقع أعلى الطريق الدائري في اتجاه محور المشير- التجمع الخامس.

لمشاهدة الفيديو..اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان